لقد تميَّز داود بأنه كان معتادًا في كل أموره أن يستشير الرب، ويبحث عن مشيئته، ويسترشد برأيه وفكره.
فهناك على الأقل 7 مناسبات نجد فيها حرص داود على معرفة فكر الرب قبل أن يتَّخذ أي قرار (1صم23: 2، 4، 9؛ 30: 7؛ 2صم2: 1؛ 6: 19، 23).
وكم يفرح الرب إلهنا بأن نستشيره دائمًا! وما أخطر أن نسير في حياتنا بالانفصال عن رأيه ومشورته! فالنتائج وقتئذ ستكون لها آثار سلبية على حياتنا الروحية (يش9: 14).