منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2022, 10:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

أن أمنا هذه الصالحة أنما تحبنا هكذا حباً شديداً


أن أمنا هذه الصالحة أنما تحبنا هكذا حباً شديداً، لأجل أننا قد سلمنا لملاحظتها من أبنها الإلهي يسوع المسيح المحبوب منها فوق كل شيءٍ، حينما قال لها وهو على الصليب قبل موته: يا امرأة ها ابنك: معلناً لها في شخص تلميذه، يوحنا أشخاصنا نحن البشر جميعاً، كما تكلمنا عن ذلك آنفاً. وهذه الكلمات قد كانت هي الأخيرة المقالة منه لوالدته الطوباوية. والحال أنه لأمرٌ واضحٌ هو أن التوصيات التي يتركها الأشخاص المحبوبون في ساعة موتهم، فتعتبر وتكرم من محبيهم ولا تهمل منسيةً. ثم يضاف الى هذا كله أننا نحن بنون أعزاء جداً على قلب أمنا هذه الحنونة. وبالتالي— وهو من قبل ثمن الأوجاع الشديدة التي— تبنتنا بها...ومما لا شك فيه أن الأمهات اللواتي يكن تكبدن أوجاعاً زائدةً، ومخاطر خصوصيةً، من أجل حفظ حياة البعض من أولادهن، فيكون حبهن نحو هؤلاء أشد مما هو نحو باقي بنيهن الآخرين، فنحن هم هؤلاء الأولاد الذين، لكي تكتسب لنا حياة النعمة، أمنا هذه الإلهية قد التزمت بأن تحتمل تلك الأوجاع الشديدة، التي بها قدمت عنا حياة ابنها الطبيعي يسوع مصلوباً على الخشبة، مرتضيةً بأن تتكبد تلك المشاهدة الموعبة مرارةً، وهي موت وحيدها أمام عينيها، فيما بين العذابات من أجل خلاصنا. ومن قبيل ذلك القربان المقدم منها على هذه الصورة نحن ولدنا حينئذٍ لحياة النعمة. وبالتالي أنها ــ شاركتنا بأوجاع هذا عظم مقدارها. ولذلك نحن لديها أولادٌ كليوا القيمة. فمن ثم بموجب ما هو مكتوبٌ عن الحب الذي به أحب الآب الأزلي البشر، بأعطائه أبنه الوحيد فديةً عنهم، كما هو مدون في الأنجيل المقدس: أنه هكذا أحب الله العالم حتى أنه بذل أبنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به: (يوحنا ص3ع16) فكذلك. يقول القديس بوناونتورا، يمكن أن يمثل القول بأنه هكذا أحبت مريم العالم، حتى أنها بذلت أبنها الوحيد من أجلهم. ولكن متى بذلت مريم ابنها الوحيد من أجل البشر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ستظل لى حباً كاملاً حباً يشفى كل المناطق المريضة بداخلى
كما تغطي الثياب الجسم، هكذا تفعل الأعمال الصالحة مع النفس
أمنا رفقا أنما كانت رسما لأمنا البتول المجيدة
مقدار ما تحبنا به هذه الأم الصالحة
مَن يُحب حباً قوياً يُعاقب عقاباً شديداً


الساعة الآن 09:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024