أمنا رفقا أنما كانت رسما لأمنا البتول المجيدة، فرفقا حينما طلب منها غلام أبراهيم أن تسقيه قليلاً من الماء الذي كان في الجرة التي هي أملأتها من العين، فليس أنها أسرعت اليه هو فقط ووضعت الجرة على ساعدها وأسقته قائلةً له: أشرب يا سيدي: بل أنها بعد أن شرب قالت له أيضاً: أنني أستقي ماءً للجمال التي معك حتى تشرب كلها: وهكذا أفرغت الماء في المستقى. وأعجلت راجعةً الى البئر ثانيةً وأملأت فأسقت جميع الجمال (سفر التكوين ص24ع18 الخ)