رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يخف يائيروس لأنّه رأى بأمّ العين شفاء النازفة ولأنّ بسبب ابنته شفيت، إذ التقت يسوع في طريقه إلى بيته. فاطمأنّ ولم يطلب من يسوع عدم متابعة السير إلى البيت كما شاء الرّسول الذي حمل له خبر وفاة ابنته، وقالوا: "لا تزعج المعلّم". كان على يقين من أنّ يسوع سيقيمها من الموت فكلمته بدّدت حزنه ومخاوفه ومسحت دموعه، إذ تردّد في صدى نفسه كلام الربّ: "يكفي أن تؤمن فتحيا ابنتك" (الآية 50). وأدرك أن يسوع الذي شفى النازفة بقوّة إيمانها، سيقيم ابنته من الموت بقوّة إيمانه. أمثولة رائعة في الإيمان الذي يدعونا لنصدّق كلام الله. فهو يفعل ما يعني. نحن نعاني من المسافة الفاصلة بين القول والعمل، أمّا الله فما يقوله يفعله، لأنّه بكلمته خلق وصنع كلّ شيء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد حصل ما كان يتوقّعه إيمان يائيروس |
آمن يائيروس ولم يفُه بكلمة |
يسوع يستجيب للحال لطلب يائيروس |
صلِّ دون أن تملّ |
شفاء من ضمور العين |