يا سيدتي أم النور أنا أعلم ذاتي يقيناً أنني لا أستحق شيئاً
من ذلك، بل بالأحرى أنني مستأهل لأجل عدم معرفتي جميل
المحسن اليَّ، أن أعرى من النعم كلها التي حزتها من الرب بواسطتكِ.
ولكن من حيث أنكِ أنتِ هي ملكة الرحمة، فلا تفتشين ولا تطلبين استحقاقاتٍ، بل تفحصين عن الأشقياء المهملين لكي تسعفيهم: فترى من هو أكثر مني احتياجاً وأشد مني شقاوةً*