رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال كالب: مَن يضرب قرية سفر ويأخذها أُعطيه عكسة ابنتي امرأة. فأخذها عثنيئيل بن قناز أخو كالب. فاعطاه عكسة ابنته امرأة ( يش 15: 16 ، 17) تمتلئ كتب البشر بتعظيم الإنسان، أما الكتاب المقدس فلا يُعني إلا بتعظيم الرب يسوع المسيح وحده. لكن ليس فقط كل من كالب وعثنيئيل امتلك مدينة، بل إن كلاً منهما خلع على المدينة اسمًا جديدًا. وبالنسبة لعثنيئيل فقد دعا القرية التي امتلكها «دبير». لقد كان اسم دبير قبلاً قرية سفر، أي قرية ”كتاب“، وكانت هذه القرية تحت سيطرة العدو، لكن مَن يريد أن يحرر شعب الله من الأعداء، وهذا ما فعله عثنيئيل بن قناز بعد ذلك، إذ حررهم من عبودية ملك أرام النهرين، يجب أن يبدأ بأن يمتلك الكتاب، وأن يحرره من الأعداء. وبعد ذلك عليه أن يحول هذا الكتاب من مجرد كتاب، ليصبح أقوالاً يحيا على هَدْيها ويعيش بموجبها. أي أن هذا الكتاب العظيم الذي هو في نظر الكثيرين كتاب قديم، يصبح أقوال الله الحي، وبالتالي تصبح تلك الأقوال أقوالاً إلهية ( أع 7: 38 )، أو بلغة الرسول بطرس «كلام الحياة الأبدية» ( يو 6: 68 )، ويكون ذلك بمثابة الخطوة الأولى للانتصار على العدو. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خاض كل من كالب وعثنيئيل حربًا لامتلاك قرية في أرض عمانوئيل |
كالب وعثنيئيل |
بعد أن امتلك كالب حبرون |
سبب تسمية مدينة بعلبك مدينة يليوبولس أو مدينة الشمس |
امتلك حلما .. |