منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 01 - 2022, 01:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

اذهبوا إلى يوسف


اذهبوا إلى يوسف




جَاعَتْ ..أَرْضِ مِصْرَ وَصَرَخَ الشَّعْبُ ..
لأَجْلِ الْخُبْزِ، قَالَ فِرْعَوْنُ ..:
اذْهَبُوا إِلَى يُوسُفَ، وَالَّذِي يَقُولُ لَكُمُ افْعَلُوا
( تكوين 41: 55 )




«جاعت جميع أرض مصر» .. مصر في الكتاب المقدس ترمز إلى العالم، والعالم من حولنا في هذه الأيام في حالة جوع دائم لكل شيء؛ جائع للحب والتقدير والاحترام، جائع للراحة والشعور بالأمان، جائع للتحرير مِن الخطية والتطهير من النجاسة والخلاص من العبودية القاسية المُستعبَد لها الجميع. حقًا إننا نعيش في عالم جائع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وفي كل يوم نسمع الصراخ ونلاحظ الأنين، وهو ما يُذكِّرنا بزكا الذي «طلب أن يرى يسوع مَن هو» ( لوقا 19: 3 ). فكم من أُناس يبحثون عن يسوع! وكم من بيوت محرومة من يسوع! وكم من قلوب عطشى ليسوع!

«وصرخ الشعب .. لأجل الخبز»: تنطبق هذه الكلمات رمزيًا على العالم من حولنا، لكنها ازدادت في الآونة الأخيرة بشكل خاص، وها نحن نتابع الجموع التي خرجت في عدة دول ومناطق متفرقة من العالم - وخصوصًا المنطقة العربية - يُطالبون بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية. حقًا إن العالم جائع روحيًا، وجائع جسديًا أيضًا، يصرخ طالبًا الشبع وسداد الاحتياج المُلِّح.

الإجابة الشافية الكافية: أجاب فرعون شعب مصر الجائع إجابة شافية وكافية؛ قادهم للطريق الصحيح، أشار عليهم بالشخص الذي سيجدون لديه الشبع، قال لهم: «اذهبوا إلى يوسف، والذي يقول لكم افعلوا». وهذه هي رسالتنا للعالم الجائع من حولنا، فيوسف في كلمة الله يرمز للمسيح. وكم نحتاج في هذه الأيام بالذات أن نُشير للعالم إلى المسيح «لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم» ( يو 6: 33 )؛ نُشير وننادي لهم بالمَنْ السَّماوي الذي يُشبع القلب ويسدِّد كل احتياج لديهم. إجابة فرعون تذكِّرنا أيضًا بإجابة المُطوَّبة مريم عندما أتوا إليها في عُرس قانا الجليل، يُخبرونها أن الخمر فرغت فقالت لهم: «مهما قال لكم فافعلوه» ( يو 2: 5 ). هذه هي الرسالة التي يحتاجها العالم بشدة اليوم.

تُرى هل نعرف ونقَّدِّر - كمؤمنين - مقدار جوع العالم من حولنا؟ هل ندرك أن الناس الذين نلتقيهم صباحًا ومساءً يحتاجون ابتسامة تُريحهم وكلمة تُطمأنهم؟ هل نعرف أنهم مُستعبَدون لقيود شيطانية وخطايا كثيرة؟ ولا يعرفون أين الطريق والحق والحياة؟ هل ندرك أنهم ينتظرون منا إجابة شافية تُريحهم؟

بشِّروا القلبَ الجريحْ
ولنَقُلْ فوقَ الضريحْ ولنَقُلْ فوقَ الضريحْ
بالدوا الشافي الصحيحْ بيسـوعَ
الخلاصْ .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اذهبوا بدون خوف، للخدمة، اذهبوا
اذهبوا إلى يوسف 2
اذهبوا إلى يوسف
اذهبوا
اذهبوا


الساعة الآن 02:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024