نجد يهوذا يستسلم تمامًا لها، ويقول: «ما الرهن الذي أُعطيكِ؟». وعندئذٍ تكشف ثامار عن حقيقة ما تُريده من يهوذا، فليس أقل من ”خاتمه وعصابته وعصاه“!
أولاً: خاتمه: والخاتم كان له وضع خاص ومُميَّز في العهد القديم، فكان يُكتَب عليه اسم صاحبه، أو يُنقش عليه صورته. فالخاتم يحمل هويَّة وشخصيَّة صاحبه ( تك 41: 42 ؛ أس3: 10).
ثانيًا: عصابته: وهي العمامة أو القلنسوَّة ( إش 3: 20 ؛ 61: 10؛ حز24: 17). ولقد كانت في ذلك الزَّمان هي زينة الرجل.
ثالثًا: عصاه: وهي تُشير إلى السلطة والقيادة ( لا 27: 32 ؛ قض5: 14). وبذلك لم يَعُد هناك شيء مع يهوذا لم يُسلِّم ويُفرِّط فيه ويُعطيه لثامار، فحتى سلطانه وسيادته على نفسه لم تَعُد له.