![]() |
يهوذا يستسلم لـ ”ثامار“
https://upload.chjoy.com/uploads/1640782829231.jpg فَقَالَتْ (ثَامَارُ): مَاَذا تُعْطِيِني لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ ( تكوين 38: 16 ) نجد يهوذا يستسلم تمامًا لها، ويقول: «ما الرهن الذي أُعطيكِ؟». وعندئذٍ تكشف ثامار عن حقيقة ما تُريده من يهوذا، فليس أقل من ”خاتمه وعصابته وعصاه“! أولاً: خاتمه: والخاتم كان له وضع خاص ومُميَّز في العهد القديم، فكان يُكتَب عليه اسم صاحبه، أو يُنقش عليه صورته. فالخاتم يحمل هويَّة وشخصيَّة صاحبه ( تك 41: 42 ؛ أس3: 10). ثانيًا: عصابته: وهي العمامة أو القلنسوَّة ( إش 3: 20 ؛ 61: 10؛ حز24: 17). ولقد كانت في ذلك الزَّمان هي زينة الرجل. ثالثًا: عصاه: وهي تُشير إلى السلطة والقيادة ( لا 27: 32 ؛ قض5: 14). وبذلك لم يَعُد هناك شيء مع يهوذا لم يُسلِّم ويُفرِّط فيه ويُعطيه لثامار، فحتى سلطانه وسيادته على نفسه لم تَعُد له. آه، ليتنا نُدرك الثمن الفادح الذي سنضطر أنْ ندفعه ثمنًا لمجرَّد لذَّة عابرة. |
الساعة الآن 11:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025