امتلأت نُعمي بالرجاء لأنها كانت تعرف مَن هو بُوعزُ الولّي القريب، ذو الغنى والنفوذ، الذي يستطيع أن يُنقذ أقرباءه من الفقر، ويمنحهم بداية جديدة ( لا 25: 25 -34). كذلك امتلأت بالرجاء أيضًا بسبب ما فعله بُوعَز؛ فقد أظهر عطفًا لراعُوث، واهتم اهتمامًا شخصيًا بحالتها. وعندما روَت رَاعُوث لنُعمِي ما قاله بُوعَزُ (ع21)، ازداد رجاؤها قوة، لأن كلمات بُوعَز كشفت عن رغبته في إسعاد رَاعُوث، وعن كونه يُخطط لأن يكون مسؤولاً عنها هي وكنتها.