رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مُبَارَكٌ هُوَ مِنَ الرَّبِّ لأنهُ لَم يَترُكِ المَعرُوفَ مَعَ الأحيَاءِ والمَوتى» ( راعوث 2: 20 ) رجوع رَاعُوث من حقل بُوعَز، وبعدما رأت حماتها ما التقطته، وعرفت منها اسم الرَّجُلِ الذي اشتغلت معه ( را 2: 18 ، 19)، إذ بنا نسمع كلمة جديدة من شفتيها: «مُبَارَك!» (ع19، 20). لم تُبارك المُحسن إلى راعوث فحسب، بل باركت الرب أيضًا! لقد انتقلت من المرارة إلى البركة! عندما رأت نُعمِي مقدار ما التقطته رَاعُوث من الشعير، باركت الرَّجُل الذي سمح لرَاعُوث أن تعمل في حقله. وعندما سمعت أن هذا الرَّجُلُ هو بُوعَز، باركت نُعمِي الرب. ما أعظم التغيير الذي حدث في قلب هذه الأرملة الحزينة! لقد جاء هذا التغيير نتيجة للرجاء الجديد الذي تولَّد في قلبها، وكان بُوعَزُ هو الذي أعطاها هذا الرجاء. |
|