رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الراحات الثلاث تمتعت بها ”رَاعُوث الْمُوآبِيَّةِ“ عندما رجعت مع ”نُعْمِي“ مِن بِلاَدِ مُوآبَ: الراحة الأولي: راحة الضمير: تمتعت بها عندما تركت بِلاَدِ مُوآبَ؛ بِلاَدِ عباده الأوثان، وصمَّمت على الذهاب مع ”نُعْمِي“ الراجعة إلي بيت لحم، بالرغم مما قالته ”نُعْمِي“ لها، ولعُرفه سلفتها، وهما في الطريق: «اذْهَبَا ارْجِعَا ... لْيُعْطِكُمَا الرَّبُّ أَنْ تَجِدَا رَاحَةً كُلُّ وَاحِدَةٍ فِي بَيْتِ رَجُلِهَا» ( را 1: 8 ، 9). ولكن راعوث رفضت الرجوع، وتيَّقنت من كل قلبها أن الراحة الحقيقية لا توجد إلا بالارتباط بإله نُعْمي، والوجود في بيت لحم؛ بيت الخبز والشبع. الراحة الثانية: راحة القلب: عندما ما قالت لها نُعْمي: «يَا بِنَتِي أَلاَ أَلْتَمِسُ لَكِ رَاحَةً لِيَكُونَ لَكِ خَيْرٌ؟» ( را 1: 3 ). ووجدت راعوث الراحة والخير، بأن اضطجعت عند رجلي ”بُوعَـز“ إلي الصباح، كما سبقت والتقطت في حقل ”بُوعَز“، الذي طيَّب قلبها وعزاها، وشبعت وفضَلَ عنها (ص2). والراحة الثالثة: الراحة النهائية في بيت ”بُوعَـز“، حيث اقترنت راعوث ببوعز، وأصبحت تُشاركه كل غناه؛ ليست جارية ولكنها امرأته، وليست مُلتقطة ولكنها مالكة. |
|