منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 12 - 2021, 03:14 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

مقال الراهب القمص إبراهيم الأنبا بولا -
الروح في سفر أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول

بتجديد الروح


"بمقتضى رحمته (على مقدار رحمته... بكثرة رحمته) خلصنا (بدلًا من أن يكتب عمدنا كتب خلصنا... لأن المعمودية هي خلاص وتجديد) بغسيل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس" (تي 3: 5)

هذه هي الآية الوحيدة في رسالة معلمنا بولس الرسول إلى تلميذه تيطس التي تتكلم عن الروح القدس.



أولًا: يجب أن نتعرف على:

· التجديد قديمًا في فكر الآباء.

· فكر التجديد الذي وصل إليه اليهود حتى جاء عصر المسيح (فكرًا بعيدًا عن فكر السماء).



ثانيًا:

S

التجديد في فكر إله الأحياء الذي زرعه المسيح في فكر تلاميذه الأمناء.

التجديد الذي يوصل للنقاء.

التجديد بإنشاء جدد وعتقاء.

وهذا هو موضوعنا بنعمة ربنا من خلال رسائل معلمنا بولس الرسول...


1- التجديد قديمًا في فكر الآباء:
بدأت فكرة التجديد في العهد القديم مثلًا:

* جدد الرب الأرض بعهد مع نوح (تك 6: 18)

* وكان كثيرًا ما يجدد عهده مع إبراهيم (تك 17: 2)

* يوآب جدد سائر المدينة (1 أخ 11: 9)

* وعوديد النبي... جدد مذبح الرب (2 أخ 15: 8)

* وكان في قلب يوآش أن يجدد بيت الرب... (2 أخ 24: 4)

* أما داود النبي بعد خطيته طلب بإلحاح من الرب: "قلبًا نقيًا إخلق في يا الله، وروحًا مستقيمًا جدد في داخلى" (مز 51: 10) أى بعد أن سقط وجد أنه فقد بساطته وقوته، فرفع قلبه وعينه إلى السماء وطلب من الرب خلق قلب جديد لكي يكون له هدف مستقيم وروح يستقيم إلى هدف السماء لكي يرجع لطهارته الأولى وتتجدد عشرته الأولى مع الله...

وبتوبة داود الصادقة تلامس مع تجديد الرب لحياته، فسبَّح وترنم وقال: " الذي يفدى من الحفرة حياتك. الذي يكللك بالرحمة والرأفة. الذي يُشبع بالخبز عمرك، فيتجدد مثل النسر حياتك" (مز 103: 4، 5)

لقد كسرت الخطية قلبه، فانحنت نفسه كشيخ مسن، وبعدما ذاق الغفران إنطلقت نفسه وتجددت روحه واستقام جسده كنسر يحلق في الأعالى. وكأن داود قد وقف من بعيد على سلم خلاص العهد الجديد ونظر عمل تجديد المسيح الذي أعطانا الحياة من الموت (بالصليب جددنا)، وبعدما أكلنا جسدة (بالأفخارستيا) أشبعنا وانطلقت بجدة حياتنا كالنسر...

* وتعرف داود على سر المسيح بالروح القدس، فكان يحلم متى يُجدد ليس قلبه فقط بل كل الخليقة، فقال: "تُرسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض" (مز 104: 30)

وكما كان روح الله يرف قديمًا على وجه المياه... ثم خرجت الخليقة الجديدة، هكذا حقق الرب هدف قلب ابنه داود (أى فكره في ابنه) فنزل الروح واستقر على المسيح أثناء العماد في الماء. ومازال روح الله يرف على ماء المعمودية ليعطى حياة جديدة لخلقة جديدة، ليجدد وجه الأرض ويُخرج من الفساد عدم فساد.

* أما إشعياء النبي فنظر في كل منتظرى الرب قوة متجددة، فقال: "وأما منتظرو الرب فيُجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور" (إش 40: 31)

لقد تعرف هو أيضًا واكتشف سر التجديد في كل من يتعمد،

في كل من يثق بقوة الرب،

في كل من يتوكل على الرب،

في كل من يصبر وينتظر الرب،

في كل من تعلق بروح الرب،

فتكون له قوة متجددة. فالرب لا يتباعد ولا يتباطأ عن المشتاقين المنتظرين الواثقين، بل يمنحهم قوة جديدة في كل صباح.

قوة جديدة لكل مهمة جديدة.

قوة جديدة بعد كل إمتحان أو تجربة جديدة.

قوة وخبرة جديدة بعد كل قيام من سقطة، مع كل ضعف فينا.

بسلوكنا الملائكى الروحى خلال عطيته وقوته نأخذ قوة الروح فنكون مثل النسور ونطير محلقين في سماه.


2- تجديد بعيد عن فكر السماء:
كما كان هكذا يكون من جيل إلى جيل يوجد من يحيا شغوفًا منتظرًا تجديد أفكاره وقلبه وحياته وحياة إخوته للدخول للسماء. وكذلك يوجد من لا يهتم بالسماء وينشغل بالأرضيات ويحيا لتجديد بيته وممتلكاته ويزداد في شهواته. هكذا إنحدرت أفكار رؤساء الأمة اليهودية وانشغلوا بالأرضيات على حساب السمائيات، وبعد أن حررهم يهوذا المكابى سنة 164 ق. م. تقريبًا من جيش أنطيخوس أبيفانيوس السريانى القائد اليوناني وطرد السوريين في خلال ثلاثة سنين وحرر شعبه أجمعين، بعد أن تبددوا وقُتلوا بسيف العدو اللعين. فقد قتل منهم أربعين ألفًا وباع أربعين ألفًا آخرين عبيدًا، وذبحوا على مذابحهم الخنازير.

وظلوا يحتفلون بهذا الانتصار الكريم لمدة سبعة أيام في كل عام لمدة تصل تقريبًا إلى أكثر من مئتين سنة بعيد يسمونه عيد التجديد، حتى جاء المسيح وكانوا يقولون له: "إلى متى تعلق أنفسنا؟" (يو 10: 24) هل أنت المسيا أم لا؟ وكانوا ينتظرون منه إجابة صريحة لكي يرفعونه على الأكتاف ويدورون به بين الرؤساء ويسفكوا دمهم لأجله لكي يحررهم من الرومان مثلما حررهم المكابى من قبل، ويجددون عيد التجديد بتجديد على هواهم وأفكارهم.


3- التجديد في فكر إله الأحياء:
في مدة تجسد المسيح على الأرض في الشتاء وموسم شدة الأمطار والبرد، في الخامس والعشرين من شهر كسلو اليهودى في سنة تسعة وعشرين ميلادية والذي يقابل يوم التاسع عشر من شهر ديسمبر، كان عيد التجديد (يو 10: 22)

التجديد هو الإسم باليونانية، أما باليهودية يُسمى حنُّوكا Hanukkah، وبالعربية العامية حنك، ويُسميه اليهود عيد الأنوار، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ولم يفهموا أنه جاء ليجدد الفكر والطقس ويحقق الرمز. أنه جاء ليبنى بيتًا جديدًا "الحكمة بنت بيتها" (أم 9: 1) جسده، ويدشن خيمة جديدة هي جسده وهى ليست من جلد أو بيت من حجرٍ بل جسدًا سمائيًا.

* ففى عيد التجديد هذا: عندما فُتح باب الخراف لتدخل خراف ذبائح العيد إلى الهيكل... وقف على الباب وقال: "أنا هو باب الخراف (يو 10: 7) للهيكل الجديد. "إن دخل بى أحد يخلص" (يو 10: 9) بدمى، وكل من أمات شهواته ورغباته حتى نفسه كل النهار من أجلى يُحسب مثل غنمٍ للذبح (رو 6: 36)... بل أكثر من هذا تحدث معهم في مواقف أخرى قائلًا: "أنا هو نور العالم" (يو 8: 12)... "أنا هو الراعى الصالح" (يو 10: 11)

* ففى هذا العيد تعلقت نفوسهم واشتياقاتهم ورغباتهم في أن يكون عيد التجديد جديد بثورةٍ جديدةٍ بهذه الشخصية الفريدة والمجيدة... ولكن كان المسيح يفكر في تجديد آخر سمائى، وهم يفكرون في تجديد أرضى...

فكان صاعقةً بالنسبة لهم... ولم يصلوا إلى غايتهم... ولم يفهموا مغزى الكلام الموجه لهم... لأنه كان بأمثال يُكلمهم...

بفكر جديد... بحياة متجددة... بقلب يتجدد... ومشاعر متغيرة...


4- تجديد يوصل للنقاء:
* تجديد الروح: من أكبر النعم التي ننعم بها هو تجديد يُهيئنا للنعيم المُعد لنا في الملكوت، لنصل لصورة المسيح (غل 4: 19) المنعم لنا بهذا التجديد المستمر.

* إن كُنا نخرج من المعمودية أنقياء تمامًا، لكن إحتكاكنا بالشر والأشرار يلوثنا... وهنا روح التجديد الساكن فينا يُبكتنا ويقول: "إن لم ترجعوا مثل الأطفال... (مت 18: 3) فيظل يلح الروح فينا للتجديد... لنعود... ونرجع... ونصير أطفالًا. هكذا يستمر التجديد طوال الطريق طالما نحن سائرون مستمرون متجاوبون حتى النفس الأخير.

إما نغلب ونتجدد أو نُغلب ونهلك!

التجديد: يبدأ في المعمودية ويستمر بفيض سخاء في التوبة والإعتراف، وبالغذاء من الأسرار وبقوة كلمات الكتاب التي تكشف لنا الأعماق، وبالصلاة التي تدخل بنا إلى الحضرة والمحبة الإلهية...

روح التجديد هو: مثلًا إذا قلنا أن مدرس رسم دخل فصلًا ليُعلم طلابه الرسم وكانوا لا يرغبون ولا يفهمون ولا يوجد عندهم إمكانيات أو إستعدادات، فهو يبذل جهدًا في الهواء كالهباء... أما إذا كان لديهم هذا فمنهم من يسرعوا في التعلم وآخرون يتجاوبون وغيرهم يجتهدون أن يواصلوا في وقت ما... تمامًا إن وجد فينا روح التجديد فهو يقدر أن يتفاعل ويُحرك ويُرشد ويُعلم ويُجددنا ويصل بنا إلى صورة المسيح بنعمة ربنا.

روح التجديد يخلق فينا: كما وصف بولس صفات الأسقف: "مُضيفًا للغرباء، مُحبًا للخير، مُتعقلًا بارًا ورعًا ضابطًا لنفسه... ملازمًا للكلمة الصادقة" (تي 1: 8، 9)

روح التجديد يساعدنا على تغيير شخصياتنا: "مُقدمًا نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة، ومُقدمًا في التعليم نقاوةً ووقارًا وإخلاصًا وكلامًا صحيحًا" (تي 2: 7)

روح فادينا الذي بذل نفسه لإجلنا ليُخلصنا (يُجددنا) ويُطهرنا من كل إثم: هو يعمل ويُجدد "ويُطهر لنفسه شعبًا خاصًا غيورًا في أعمال حسنة" (تي 2: 14)

إن جددنا يُغير صورتنا: "مُظهرين كل وداعة لجميع الناس" (تي 3: 2)

روح التجديد ما هو إلا سكب نعمة: فلما ظهر لطف الله مُخلصنا ومحبته (وإحسانه) للبشر لم ينظر إلى أعمال بر عملناها نحن بل بمقتضى (على قدر) رحمته خلصنا بغسيل الميلاد الثانى وتجديد من الروح القدس الذي أفاضه (سكبه) علينا بغنى بيسوع المسيح مُخلصنا، حتى إذا ما تبررنا بنعمته نصير بحسب الرجاء ورثة الحياة الأبدية (تي 3: 4 - 7)

* "لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه" (كو 3: 10) عندما ندفن معه في المعمودية نلبس صورة المسيح (الطبيعة الجديدة) بسمات فريدة. وخلال الجهاد الروحى تتغير الطبيعة الساقطة التي فينا ونرجع كما كان آدم في الجنة. نتعرف على الله ونعرف إرادته ونزداد في حبه ومعرفته...

وكلما زادت المحبة زادت المعرفة والحب... وكلما تعرفنا عليه نتحد به ونمتلئ من عطاياه. وهنا نجد معلمنا بولس الرسول يُنشطنا ويُحمسنا ويقول لنا: "تجددوا بروح ذهنكم" (أف 4: 23) مستنيرة عيون أذهانكم (أف 1: 8)

آه عندما يتجدد الفكر تصير أعماله نقية...

عندما يتجدد الذهن يتغير السلوك...

عندما يتجدد الذهن نتعرف على مبادئ الحياة المسيحية...

عندما يتجدد الذهن ينقاد الروح بالروح القدس...

عندما يتجدد الذهن نتجاوب معه أكثر...

عندما يتجدد الذهن يتجدد إنساننا الداخلى...

عندما يتجدد الذهن لا يحتمل الأعمال القديمة أو المتراخية...

عندما يتجدد الفكر تستنير العيون وننظر ما كان مستورًا...

ويعود معلمنا بولس الرسول ويُشجعنا لنتحمل ويقول: "لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يومًا فيومًا" (2كو 4: 16) لأن خفة ضيقاتنا الأرضية تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديًا (2 كو 4: 17) فإن كان الجسد (الآنية الخزفية) يتعرض لإضطهادات وإساءات وضيقات وآلامات فالداخل أى الروح أو الإنسان الروحانى يُرحب بهذا لأجل الفوائد الروحية التي تربطنا بالروح القدس فتتجدد المشاعر وتتعمق العلاقة وتنمو المعرفة بالله وتزداد الأختبارات والخبرات الروحية.


5- تجديد يُنشئ جددًا وعتقاء:
"أفهمتم هذا كله؟ فقالوا: نعم يا سيد، فقال لهم: كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يُشبه رب بيت يخرج من كنزه جددًا وعتقاء" (مت 13: 52)

أفهمتم؟ كل كاتب متعلم وليس ناموسي ينسخ! كاتب متعلم أى خرج خارج الحرفية والجمود وحمل داخله مسيحه (الكنز الحقيقى) الذي يجعل منه رب بيت (إنسان روحى... ولد من الروح... تجدد ذهنه... فصار روحانيًا) يعتمد ويتغذى على كلمة الله بروح الله، وترشده وتقوده الكلمة، ويحيا بالروح الذي يتجدد فيه، فيفتش دائمًا بين أسفار العهدين... "فتأكلون العتيق المعتق، وتُخرجون العتيق من وجه الجديد. وأجعل مسكنى في وسطكم" (لا 26: 10، 11) فيعطيه الرب فهم كلمات الناموس ويُطبقها على الإنجيل، فيستنير بالكلمة النبوية وينظر المسيا المتجسد... يدخل بالروح القدس إلى كلمات العهد القديم ويتمتع بالعهد الجديد المخفى فيه وينعم بسكنى المسيح (الكلمة) (الكنز) دم العهد الجديد فيكون في وسط غير المؤمنين مثل عجب ويقولوا عنه: "هل يُمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به" (أع 17: 19)

* هذا ما جعل معلمنا بولس الرسول يُشير إلى روح التجديد في رسالته لتلميذه تيطس الذي من أنطاكية (الشام) الأممى ومن والدين أمميين، إبن أخ والى جزيرة كريت الذي بعد أن آمن صار له إبنًا خاصًا وأحد أخصائه وصار معه أربعة عشر سنة في الكرازة والبشارة تحت إشرافه.

كيف تجدد هذا؟! ما الذي جعل الروح القدس ينقله هذه النقلة؟! كيف صار تحت يديه أساقفة وقساوسة وشمامسة وإكليروس يتعلمون منه؟! كيف أن هذا الأممى له مقدرة على إكمال وترتيب أمور البيعة التي تركها له بولس الرسول؟! لقد أخرج الرب من هذا العتيق إنسانًا جديدًا!! إتسم باستقامة إيمانه وسلوك جديد حتى طلب منه معلمنا بولس الرسول أن في مسئوليته هذه وفي حدود عمله يجب أن يعيش بحياة روحية جادة حقيقية يتذوقها الشيخ ويعيشها الرجل وتختبرها السيدة ويستطعمها الطفل...!!

وخلال حياته وتصرفاته ومعاملاته اليومية يستريح له الرئيس، ويجد العبد له راحة في الكنيسة.

هذا هو تلميذ من الذين تجددوا بالروح وانتعشوا بقوة الروح وشبعوا بغنى عمل الروح. فعاش بتولًا وانتقل شبعان الأيام عمره أربعة وتسعون عامًا.

ففتح له المسيح الأحضان ليقول له مع تلاميذه الكرام: "أنتم الذين تبعتمونى في التجديد... تجلسون على كراسى وتدينون أسباط إسرائيل..." (مت 19: 28)

بالتناول يكون لنا كما نقول في القداس: "لكي يكون لنا تجديد للنفس والجسد والروح، سعادة في الحياة الأبدية وعدم الفساد وغفران للخطايا"

فنحن الآن نقول لإلهنا: يا من دُفنا معك وقمنا مُتجددين بنعمتك، جدد روحك داخلنا واشعلنا بحبك، لنتذوق محبتك وتجديدك...


أيها الراعى الصالح جدد طريقى لسبلك.

أيها المعلم الحقيقى جدد أفكارى بتعليمك.

يا كنز المعرفة جدد عقلى بأقوالك.

يا نور العالم جدد قلبى بنور معرفتك. طهر جسدى، وجدد روحى لأعاين مجدك.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يجب ألا ينشغل أحد بتحديد ميعاد مجيئه
بتجديد ذهنهم لم يخافوا الموت
تغيروا عن شكلكم . بتجديد اذهانكم
لنعيد ليس بالخليقة الأولى, بل بتجديد الخليقة
اسمح لله ان يغيرك بتجديد ذهنك


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024