البابا شنودة
بتجديد ذهنه ينجو من الشهوة، من الداخل.
بدون وسائل خارجية تلجم شهوته. وهو مجرد لجام من الخارج! وهكذا -في تجديد ذهنه- لا يقول إن المرأة تعثرني. إنما يقول: إن ما كان يعثرني -قبل تجديد ذهني- هو شهوات قلبي الداخلية، بسبب مرض ذهني وسوء تفكيره.
الذي تجدد ذهنه ينظر إلى الجسد نظرة سامية، كخادم لعمل الروح، لعمل البربه يركع ويسجد ويصلي. وبه يخدم ويتعب في الخدمة. بل يقدم الجسد ذبيحة مرضية لله (رو1:12). وهكذا نرى أن الشهداء والمعترفين قدموا أجسادهم لله ذبيحة مقدسة، ولم يكن الألم عائقًا لهم.