![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ... «وَبَيْنمَا كَانَ (بُولُسُ) يَتكَلَّمُ ... ارْتعَبَ فِيلِكْسُ» ( أعمال 24: 25 ) لم يكن بولس من الذين يتكلَّمون بالناعمات، فتحدَّث إلى ذلك الوالي بكلام مُرعب، إذ كلَّمه «عَنِ الْبِرِّ وَالتَّعَفُّفِ وَالدَّيْنُونَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَكُونَ». وكم كانت حياة ذلك الوالي الشـرير تفتقر إلى البر وإلى التعفف! فكيف لا يرتعب من ”الدَّيْنُونَةِ الْعَتِيدَةِ“؟ وفي اعتقادنا أن بولس كان مزمعًا أن يُقدِّم له الدعوة للخلاص بالنعمة بالإيمان، لكن الوالي لم يُمهله. ولقد زاد هذا الوالي الفاسد الشرير على شروره أن أمَرَ باستمرار حبس رسول يسوع المسيح، دون جريمة ولا ذنب، وهو ليس شرًا قليل القيمة ( مز 82: 2 )؛ ويقينًا سيُحاسبه الرب عليه يوم وقوفه أمام العرش العظيم الأبيض، فرغم وضوح براءة بولس وكذب المُشتكين عليه، أراد فيلكس أن يُرضيهم، وكجبان أجَّل قراره (ع22، 26، 27). |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|