|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
<< هأنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتى وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى.>> انظروا يا أولادى، إن القرع على الباب، لا يستند على أى استحقاق من جهتكم، ومع ذلك فهو يعتبر رد فعل اشتياق قلوبكم من نحوى. احتفظوا بآذان صاغية << إن سمع أحد صوتى >> مرة اخرى أقول : إن هذا ليس نتيجة لاستحقاكم، ولكن هو فقط للأذن التى تميل إلى التقاط نبرات صوتى، والاستماع إلى صوت طرقى الرقيق. ثم أستمعوا: << إن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى >>.. يا لها من وليمة!! قد تفكرون أنه لو كنتم حاضرين فى وليمة عرس قانا الجليل، أو لو كنتم واحدا من تلاميذى فى العلية الجالسين معى على العشاء الأخير، أو لو كنتم أحد تلميذى عمواس، او واحدا من القليلين الذين هيأت لهم وليمة بجوار البحيرة، لكنتم قد تمتعتم بفرح عظيم. غير أنه يا للروعة! ففى جميع تلك الولائم التى تجلى فيها عطاء الله ورفقته، فإنكم قد لا تعرفون مقدار الفرح العظيم الذى يمكن أن تقتنوه، إذا أصغيتم إلى صوت قرعى على الباب، وفتحتم لى، ورحبتم بحضورى إلى وليمة عشائى.. وليمة الشركة الحميمة.. الوليمة الإلهية.. وليمة الحب الحقيقى |
|