تعويض ما فات
ومن الأمثلة البارزة في هذا المجال، زكا العشار...
كان ظالِمًا ونهب كثيرين، فلما استيقظ بنداء المسيح له، قال للرب:
(ها أنا يا رب أعطى نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد، أرد أربعة أضعاف) (لو 19: 8).
وهكذا لا يتمسك التائب بشيء من مال الظلم....
ولعل من أمثلة ذلك، ما فعلته القديسة تاييس التائبة...
ففي وسط المدينة، وأمام جمهور كبير من الناس، أحرقت كل المال الذي كسبته عن طريق الخطية كالملابس الفاخرة والتحف والهدايا والأمتعة، وهي تقول:
(تعالوا يا رفاقي أنظروا إنني أحرق أمام أعينكم كل هداياكم وتذكاراتكم وكل ما جمعته عن طريق الخطية)