![]() |
زكا العشار للبابا شنودة
https://upload.chjoy.com/uploads/163864068064641.jpg زكا العشار. كان غارِقًا في الظلم والقسوة. وذهب ليرى المسيح، لا حبًا ولا إيمانًا، إنما بقصد الفرجة على شخص مشهور تزحمه الجماهير. كل ما كان يريده أن يرى المسيح ولو من بعيد، وكفى.. من أجل هذا تسلق شجرة ليرى... وإذا به يفاجأ بأن هذا الرجل العظيم صاحب المعجزات المبهرة، يقف عنده، يلتفت إليه التفاتة خاصة، من دون هذه الآلاف المحيطة به وأكثر من هذا يناديه باسمه. ويستضيف نفسه عنده، قائلًا له -أمام هذه الجموع التي تحتقر العشارين- (يا زكا، أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك) (لو 19: 5). وإذا بزكا تأسره هذه المحبة وهذا النبل، من جانب السيد المسيح، الذي من أجله احتمل تذمر الناس عليه بقولهم (إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ).. وهذه اللفتة الكريمة والمحبة الخاصة، أسرت قلبه فاعترف بخطاياه التي لم يعيره بها المسيح.. وتاب عنها وقال: (ها أنا يا رب أعطى نصف أموالى للمساكين. وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف) ونجحت محبة الرب في إيقاظ زكا، و(حصل خلاص لهذا البيت).. |
رد: زكا العشار.
تعويض ما فات
ومن الأمثلة البارزة في هذا المجال، زكا العشار... كان ظالِمًا ونهب كثيرين، فلما استيقظ بنداء المسيح له، قال للرب: (ها أنا يا رب أعطى نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد، أرد أربعة أضعاف) (لو 19: 8). وهكذا لا يتمسك التائب بشيء من مال الظلم.... ولعل من أمثلة ذلك، ما فعلته القديسة تاييس التائبة... ففي وسط المدينة، وأمام جمهور كبير من الناس، أحرقت كل المال الذي كسبته عن طريق الخطية كالملابس الفاخرة والتحف والهدايا والأمتعة، وهي تقول: (تعالوا يا رفاقي أنظروا إنني أحرق أمام أعينكم كل هداياكم وتذكاراتكم وكل ما جمعته عن طريق الخطية) |
رد: زكا العشار.
رووووووووووعة ربنا يفرح قلبك |
رد: زكا العشار للبابا شنودة
مرور غالى وجميل
ربنا يفرح قلبك |
الساعة الآن 08:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025