رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد اختار لوط أرض سدوم وعمورة مقامًا ومسكنًا له، باعتبارها كأرض مصر كجنة الرب، متغاضيًا عما فيها من شرور وفساد، آملاً أن يجد فيها الغنى والسعادة. لكن هل استطاع لوط أن يتعايش مع أهل سدوم الأشرار رغم ضعف حالته الروحية؟ وهل استطاع أن يحتفظ بما صار له من غنى وكرامة؟ اسمع ما يقوله الكتاب: «وأنقذ لوطًا البار مغلوبًا من سيرة الأردياء في الدعارة، إذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يُعذِّب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة» (2بط2: 7، 8). نعم لم يستطع لوط، الذي كان كالحمامة الغريبة بين أهل سدوم الأردياء، أن يجد حديثًا مشتركًا بينه وبينهم، فعندما تكلم مرًة مع أهل سدوم الأشرار، أُحتقر ورُذل، وكان جوابهم عليه: «ابعُد إلى هناك. ثم قالوا: جاء هذا الإنسان ليتغرب، وهو يحكم حكمًا» (تك19: 9). وحينما أراد أن يتكلم مرةً ثانية مع أصهاره المستهترين، «كان كمازح» في أعينهم! (تك19: 14). |
05 - 12 - 2021, 04:12 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لم يستطع لوط، الذي كان كالحمامة الغريبة في الكتاب المقدس
جميل جدا جدا
ربنا يفرح قلبك |
||||
05 - 12 - 2021, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لم يستطع لوط، الذي كان كالحمامة الغريبة في الكتاب المقدس
شكرا على المرور |
||||
|