* لم يكن ممكنًا عندما كان لا يزال "أبرام" يحمل اسم ميلاده الجسدي أن يتقبل عهد الله وعلامة الختان. لكنه عند ترك بلده وأقرباءه تجاوب مع قرابة أكثر قدسية سُلمت إليه في ذلك الحين. أولًا قال له الله: "لا يُدعى اسمك بعد أبرام، بل يكون اسمك إبراهيم" (تك 17:5). عندئذ للحال تقبل الميثاق مع الله وقبل الختان كعلامة للإيمان، الأمر الذي لم يستطع أن يناله حين كان لا يزال في بيت أبيه، وفي علاقة جسدية، وكان يُدعى أبرام .