رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تبريرات العقل للخطية:
وحينما يستيقظ الضمير، تمنع عنه الشهوة التوبة. كيف ذلك؟ سبق أن قلت لكم أنه "أحيانًا يكون العقل خادمًا مطيعًا لشهوات النفس". حيث تشتهي النفس ويطيعها العقل وينفذ كل طلباتها. . فعندما يسقط الإنسان، ويبدأ ضميره في توبيخه، يبدأ العقل بتقديم تبريرات كثيرة حتى لا يوبخه ضميره. كإنسان يقول له عقله: الإغراء كان شديدًا عليك، أو يقول له: كل الناس على هذا الحال. أو يقول له: نحن لسنا ملائكة! أحيانًا يقول له عقله: نتوب فيما بعد! لا داعي للتوبة الآن، فالتوبة موجودة وممكن أن نتوب فيما بعد!! وكلمة "نتوب فيما بعد" تذكرنا بما قاله أمرؤ القيس (أكبر شعراء المعلقات العربية)، فقد كان معتادًا على الخمر والسُّكر، وفيما هو ساهر يشرب، جاءه خبر وفاة والده، فقال: اليوم خمر وغدًا أمر لا صحو اليوم ولا سُكر غدًا أي أنه قد أجَّلَ التوقف عن السُّكر للغد! أحيانًا يقول العقل: هذا شيء بسيط والله سيغفر، ويتذكر كل الآيات المتعلقة بمحبة الله وغفران الله. وينسى أن الله لا يغفر إلا بالتوبة. والسيد المسيح يقول في (لو 13: 3، 5): "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون": ونص الآية هو: "كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ"(إنجيل لوقا 13 : 3 ، 5) يترك نفسه للكلمات مثل: الله طيب، الله حَنَّان، الله لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا، المهم أن يرجع ويحيا.. إلخ. ومع كل هذه التبريرات تستمر الشهوة حتى تصبح عادة وتسيطر. ومن أخطر الأمور في الحياة الروحية: التبريرات. الإنسان يخطئ ويحاول تبرير الخطأ ويقول لنفسه: "لم يحدث شئ". ضحايا الشهوة، لا يحصيهم عدد من الأعداد. وعندما يسقط الإنسان في خطية يحاول أن يخفيها بأي طريقة. |
02 - 11 - 2021, 08:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: تبريرات العقل للخطية:
ربنا يبارك خدمتك
|
|||
02 - 11 - 2021, 08:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تبريرات العقل للخطية:
شكرا جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
02 - 11 - 2021, 09:58 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: تبريرات العقل للخطية
مشاركة جميلة ربنا يفرح قلبك |
||||
03 - 11 - 2021, 10:55 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تبريرات العقل للخطية
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|