تبريرات وأعذار واهية، نرد عليها بأمثلة القديسين الذين رفضوا التبريرات
متى يتخلص المخطئ من تبريره لعمله، كما تخلص داود النبي، الذي لما عد الشعب، لم يحاول أن يقدم لذلك تبريرا، بل ضربه قلبه وقال للرب "لقد أخطأت جدًا فيما فعلت. فالآن يا رب أزل إثم عبدك، لأني انحمقت جدًا" (2صم 24: 10). هكذا يتكلم الإنسان المتواضع التائب المعترف بخطيئته أمام الله..
أما غير المتواضع وغير التائب، فإنه يحاول أن يجد تبريرا عند ارتكاب الخطية، وبعد ارتكابها أيضًا، وفي الحديث عنها بصفة عامة..
ويؤسفني أن أقول أن توالى الأعذار والتبريرات عند مثل هذا الشخص تجعل المبادئ والقيم عنده تهتز.. ومادام كل خطأ له ما يغطيه، إذن فلا توجد مثل يسير على منهاجها، أو روحيات يتمسك بها..
وسنحاول هنا أن نذكر بعض الأعذار العامة التي يعتذر بها البعض، إذا لم يسلكوا حسنا في حياتهم.
- كل الناس هكذا
- الانتصار على العوائق
- شدة الضغوط الخارجية | الإغراء الخارجي
- أنا ضعيف | الوصية صعبة
- الله لا يأمرنا بتنفيذ المستحيل
- الذين لا يريدون ينتحلون المبررات