منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 - 11 - 2021, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

الأعمال الصالحة وأهميتها



الأعمال الصالحة وأهميتها


فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل.

فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان

( غل 6: 9 ، 10)


إذا كان غرضنا أن نتبارك، فسبيلنا الوحيد لذلك هو أن نكون بركة للآخرين. هل يستحق الاهتمام تصميم ماكينة غالية الثمن، لغرض أن تشتغل وتستعرض جمال تصميمها، دونما منفعة؟ كلا! نحن نصمم الماكينات لإحراز نتائج، ولإنجاز أعمال، ولإنتاج سلع يمكنها تغطية تكلفتها وتحقيق منفعة للجنس البشري. وهكذا فإن غرض الله العظيم من أمر خلاصنا وتقديسنا وإمدادنا بكل إعوازنا بسخاء ـ نحن شعبه ـ هو أن نفكر في الآخرين، لا في أنفسنا، وأن نمد إليهم يد المعونة بكل عملٍٍ صالح.

والدافع للأعمال الصالحة هو المحبة. شاهد أحدهم أختًا ممرضة، ضعيفة البنية، وهي تنظف وتضمد جراحًا متقيحة لجندي مُصاب، فقال لها: ”ما كنت لأفعل مثل هذا العمل ولو أُعطيت مليون دولارًا“. فقالت له بينما هي منهمكة في عملها: ”ولا أنا!“. إن محبة المسيح التي تحصرنا هي القوة الدافعة العُظمى لمثل هذه الأعمال. فإذا كنا، من ناحية، نُحَث أن نقدم، كل حين لله، ذبيحة التسبيح، فمن الناحية الأخرى، نُحَض ألا ننسى فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يُسر الله ( عب 13: 15 ، 16).

وإذا كان حقيقيًا أننا كهنوت مقدس، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح، فإنه حقيقي بالقدر ذاته أننا كهنوت ملوكي، لنُظهر فضائل الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب. والأعمال الصالحة تُشكِّل لُب هذا الكهنوت الأخير؛ الكهنوت الملوكي، حيث أن تقدير المُحيطين بنا لها عظيم. فثمة تقديس ـ كهنوت مقدس ( 1بط 2: 5 )، وثمة كرامة ـ كهنوت ملوكي ( 2بط 2: 9 )، ويُعبّر عنهما بالرفق والرأفة ـ العمل الصالح ( 1بط 2: 12 ).

والكلمة الموجهة إلى سكان ميروز تقرع أسماعنا برسالة واضحة؛ إذ يقول الرب: «العنوا ميروز» ( قض 5: 22 ). وماذا فعل سكان ميروز؟ لا شيء. وماذا كان ينبغي أن يفعل سكان ميروز؟ إنهم لم يأتوا لمعونة الرب: «العنوا ميروز قال ملاك الرب. العنوا ساكنيها لعنًا، لأنهم لم يأتوا لمعونة الرب». أَمَا كان بمقدور الرب أن يعمل بدون معونة سكان ميروز؟ نعم، لقد عمل الرب بدون سكان ميروز. وهل خسر الرب شيئًا إذ عمل بدونهم؟ كلا! ولكن الخاسر هو سكان ميروز. إذًا، هل صحيح الأمر أن يُلعَن الإنسان لأنه لم يعمل شيئًا؟ نعم، عندما ينبغي عليه فعل هذا الشيء. .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فخ الأعمال الصالحة بشرى النهيسى مواضيع وتأملات روحية مسيحية 5 16 - 11 - 2021 11:00 AM
الأعمال الصالحة Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 22 - 06 - 2016 04:37 PM
في العكوف على الأعمال الوضيعة عند التقصير عن الأعمال السامية Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 21 - 06 - 2014 09:05 AM
الأعمال الصالحة sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 26 - 06 - 2012 06:21 PM
الأعمال الصالحة ثمر للإيمان Magdy Monir قصص مسيحية متنوعة 2 21 - 05 - 2012 07:06 AM


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025