هذهِ الآيات هي مستقبلية، تحكي عن انتصاراتٍ عتيدةٍ لبيت يهوذا، الذي سيجعلُهُم الربُّ كَفَرسِ جلالهِ في القتالِ. ولكنه يشرحُ لماذا وكيف سيكونُ الانتصارُ من نصيبهِ؟ وتأتي الإجابةُ واضحةً: «منه الزاوية»؛ أيُ سيخرج من هذا الشعب حجرُ الزاويةِ ( زك 4: 7 ). «منه الوتَدُ»؛ أي المسيح الوَتَد، الذي سيُزيل كُلَّ من ادَّعَى أنه وَتَدٌ. فنقرأ عن وعدِ اللهِ له: «وأُثبِّتهُ وتدًا في موضع أمين، ويكون كرسي مجد لبيت أبيه» ( إش 22: 23 ).