منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 - 09 - 2021, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,834

صالحٌ هو الربُّ



صالحٌ هو الربُّ


«إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ»
( مز 73: 1 )


«صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» ( ناحوم 1: 7 )
علينا إذًا أن نكون مستعدين للشكر على كل الظروف، واثقين في صلاح الله الذي لا يعمل مُطلقًا أي خطأ، بل لا يعمل إلا الخير الخالص. إذًا فإن وضع الرب الأشواك في طريقنا، فهذا لخيرنا. ودعنا لا نرتاب في صلاح الله حتى عندما يتلبَّد الجو بالغيوم. وأمام التجارب والمِحَن دعنا لا نفقد الشجاعة ولا نيأس «صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» ( نا 1: 7 ). قد تحجب الظروف الصعبة صلاح الله عن العين إلى لحظة، لكن علينا أن نثق في صلاحه مهما كانت الأحوال. عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنا، فإننا لا نشك لحظة أن الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم الكثيفة، وأنه سيأتي وقت فيه تُشرق من جديد بأشعتها الذهبية. هكذا نحن في وسط المِحَن القاسية، وبينما تُدمي أشواك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان بمحبة الله وصلاحه.

ثم إذا تعامل الناس معنا بالشر، فدعنا نشكر الله لأنه هو صالح. وإذا شعرنا نحن أنفسنا بأننا أبعد ما نكون عن الصلاح، ونحن فعلاً كذلك، فلنردد شكرنا لله لأنه هو صالح.

إن صلاح الله ينبغي أن يُقابَل بشكر المؤمن، لكن ليس بالطريقة الأمريكية “يوم الشكر”، فالمؤمن ليس عنده يوم للشكر، إذ ليس عنده أصلاً يوم لعدم الشكر. إنه يشكر كل أيام السنة، ويشكر كل ساعات اليوم، وكل دقائق الساعة، وكل لحظات الدقيقة. «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» ( 1تس 5: 18 ). ودعنا لا نسمح للعدو مهما كانت الظروف أن يُشككنا في صلاح الله، بل لنَقُل في كل الأحوال: «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» ( مز 73: 1 ). ومع أن تدابير الله تختلف، ومُعاملاته تتباين، ولكن قلبه صالح أبدًا، وطبيعته لا تتغير أبدًا. .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صالحٌ للَّذين يسألونه (متى 7: 7-11) Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 12 - 05 - 2024 01:41 PM
منه الوفاء والمدد فهو إله صالحٌ Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 19 - 11 - 2021 02:08 PM
"ليعطك الربُّ الوفاق وفقاً لمشيئته، صلّوا من أجلي أنا الشقي لكي ينير الربُّ عينيَّ الحقيتين لأن له ا Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 5 25 - 01 - 2017 12:27 PM
مدينة شامير في جبل يهوذا Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 2 17 - 06 - 2012 06:41 AM
مدينة شامير في جبل إفرايم Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 16 - 06 - 2012 02:58 PM


الساعة الآن 03:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025