منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 - 11 - 2021, 11:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

حبقوق على المرتفعات





زكريا النبي وأليصابات


كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ
وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ

( لوقا 1: 6 ، 7)


كان زكريا الكاهن من عائلة تقية، ومعنى اسمه: ”الله يذكر“، وهو أمر مشجع أن الله لا ينسى شعبه. عاش في أيام سادَ فيها الضعف الروحي والفشل، وامرأته أليصابات من بنات هارون، وهذا ساعدهما أن يسيرا معًا في نفس الخط. «وكان كلاهما بارَّين أمام الله» الذي يفحص القلوب، «سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامهِ». لقد تميَّزا بالطاعة واحترام الشريعة، فَمِنْ فم الكاهن يطلبون الشريعة. وقبل أن يُعلِّم الشعب كان هو يحفظ هذه الشريعة. وكانا «بلا لوم»، أي لهما شهادة حسنة أمام الناس.

ورغم كل هذه الصفات لم يكن لهما ولد، إذ كانت أليصابات عاقرًا، وكان كلاهما مُتقدمين في الأيام. ونحن نتعجَّب من معاملات الله مع الأتقياء، ولماذا يسمح لهم بالتجارب والحرمان. ولا شك أن الله عنده الحكمة والقصد في كل ما يفعل. لكننا نرى معدن هذا الشخص، فرغم أن الله لم يستَجِب صلواته ولم يُعطهِ ابنًا، لكنه لم يتوقف عن الخدمة، ولم يُطلِّق امرأته، ولم يتزوج بأخرى. لقد تقبَّل الأمر من عند الرب واحتمل التجربة بشكر.

«فبينما هو يكهَن ... ظهر له ملاك الرب ... فقال له الملاك: لا تَخف يا زكريا، لأن طِلبتك قد سُمِعَت، وامرأتك أليصابات ستَلِد لكَ ابنًا وتُسمِّيه يوحنا». في يوم لا يتوقعه، وبعد سنوات طويلة، جاءت الإجابة. وربما كان زكريا قد توقف عن الصلاة، ونسيَ الأمر، وتقبَّل الحرمان، واعتبر أن حكمة الله رأت ذلك، ولم يحمل مرارة نحوه، بل ظل يخدمه للنهاية. لكنه فوجئ بهذه الرسالة أن الله لم ينسَ طِلبته، وأنه قد سمع تضرعاته من أول يوم، وأن عنده توقيتًا للاستجابة، وهو درس مشجع لكل مؤمن: «إن توانَت فانتظرها، لأنها ستأتي إتيانًا ولا تتأخر» ( حب 2: 3 )، وربما يكون ذلك في وقت لا يتوقعه.

قال له الملاك: «يكون لكَ فرحٌ وابتهاجٌ، وكثيرون سيفرحون بولادتهِ». ونلاحظ أن الملاك أخبره بتفاصيل عن هذا الابن وعن خدمته وتأثيره على الآخرين، لكنه لم يُخبره أن حياته ستكون قصيرة (31 سنة)، وسيوضع في السجن، وهيرودس سيقطع رأسه لأجل راقصة. كان للرب خطة ستُحقِّق مجده في حياة يوحنا، وكذلك في استشهاده بهذه الطريقة مُبكرًا، لكنه احتفظ بهذه الجزئية لنفسه ولم يُخبِر بها زكريا، وبالتأكيد لو علم، ما كان سيفرح بولادته. والله عنده الحكمة في كل ما يقول ويفعل، حتى لو لم نفهمها الآن. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رغم بر زكريا وأليصابات لكنهما واجها مشكلة صعبة Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 05 - 03 - 2024 02:25 PM
زكريا وأليصابات (ع5 - 7) Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 05 - 03 - 2024 02:11 PM
زكريا وأليصابات في مركز البر أمام الله Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 13 - 01 - 2022 05:13 PM
سمعان وحنة يُشبهان زكريا وأليصابات Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 1 12 - 01 - 2022 04:24 PM
زكريا وأليصابات حياة حقيقية ومقدسة Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 11 - 09 - 2021 11:16 AM


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025