رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم أخذ إيليا اثني عشر حجرًا، بعدد أسباط بني يعقوب، الذي كان كلام الرب إليه قائلاً: إسرائيل يكون اسمك، وبنى الحجارة مذبحًا باسم الرب ( 1مل 18: 31 ) فهم حقيقة الوحدة: فرغم انقسام المملكة، لكنه رمّم المذبح من «اثني عشر حجرًا، بعدد أسباط بني يعقوب، الذي كان كلام الرب إليه قائلاً: إسرائيل يكون اسمك» (ع31). فإسرائيل هو واحد في نظر الله مكوَّن من اثني عشر سبطًا. إنه يرى الأمور كما يراها الله، وليس كما عبثت بها يد الإنسان. كان إيليا يتبع مملكة إسرائيل الشمالية التي تضم عشرة أسباط. لكنه لم يبنِ المذبح من عشرة أحجار. فقد تسامى فوق الانقسام الحادث، ورأى إسرائيل في وحدته. وهكذا الحال مع الكنيسة رغم الانقسامات الكثيرة، لكن الأمناء يحافظون على مبدأ الجسد الواحد، بعيدًا عن الأنظمة البشرية. وهذا الجسد الواحد يضم المؤمنين الذين سكن فيهم الروح القدس. الإيمان في إيليا كان يدرك الوحدة، وكل سبط كان مُمثلاً في المذبح.. |
|