منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2024, 04:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

تكلم إيليا إلى الله أتى الله بناء على طلب إيليا ليرافقة ويعيده لمصدر حياته




الحضور العذب (1مل 19: 9- 19)



في وقت الألم وإلتماس الموت من الله لوضع نهايّة للألم، يمر الله ويتحاور مع إيليا متسائلاً: «ما بالَكَ ههُنا يا إِيليَّا؟» (1مل 19: 9). حينما تكلم إيليا إلى الله أتى الله بناء على طلب إيليا ليرافقة ويعيده لمصدر حياته وحياة إسرائيل ويتبيّن المعنى الّذي كان وراء تلك الأحداث الّتي بَدّت خالية من أيّ معنى. وهوذا ريح عاصفة ثم زلزل من نار، ويتحقق إيليا بأنّ الرّبّ لمّ يكن في هذه العناصر. بالتأكيد كانت هذه الظواهر بباطن إيليا ثم رأى ريح شديدة في قلبه تشق الجبال وتحطم الصخور، أحرق بغضب وقتل أنبياء البعل بالسيف. وأمره الرّبّ قائلاً: «"اخرُجْ وقِفْ على الجَبَلَ أمامَ الرَّبّ". فإِذا الرَّبُّ عابِرٌ وريحٌ عَظيمةٌ وشَديدةٌ تُصَدِّغ الجِبالَ وتُحَطِّمُ الصُّخورَ أمامَ الرَّبّ. ولَم يَكُنِ الرَّبُّ في الرِّيح. وبَعدَ الرِّيحَ زِلْزالٌ، ولم يَكُنَ الرَّبُّ في الزِّلْزال. وبَعدَ الزِّلْزالِ نار، ولم يَكنِ الرَّب في النار. وبَعدَ النَّارِ صَوِت نَسيمٍ لَطيف» (1 مل 19 :11- 13). فقد شعر إيليا بأنّ هناك زلزال في قلبه يجعله يهرع هاربًا مرعوباً من تهديدات إيزابل، حيث كان مستقبله غير مؤكد. كما حطمت حياته اليقين في قوة إلهه المتذبذبة نوعًا ما. كانت هناك نار في قلبه (1مل 19: 12) ، لأنه على الرغم من كل شيء، كان يشعر إيليا بملء الغيرة على الرّبّ (راج 1مل 19: 10)، أمام الّذين تركوه ليتبعوا آلهة أخرى. توقع إيليا إلهًا يتوافق مع ما يحمله الله في قلبه من ريح وزلزال ونار. لكن الله لم يكن في الريح ولا في الزلزال ولا في النار، لأنه ليس مرآة إيليا، ولم يدع نالله ذاته يُعثر عليه في صورة إسقاط لأنفسنا المنزعجة. لكن الله هو عكس ذلك تمامًا. الله هو الآخر العظيم، يوجد الله حيث يحلّ الصمت الناعم، وفي هذا الوقت شعر إيليا بأنّه يتوجب عليه بغطاء وجهه، لأنه يتمتع بحضور الله غير المتوقع بل وتحول إنزعاجه الباطني إلى هدوء بسبب لمسّ الله لأعماقه بهدوء الصمت الّذي إستطاع أنّ يكتشف ما يريده الله له وليس ما يريده لذاته.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( 2مل 1: 17) فمات حسب كلام الرب الذي تكلم به إيليا
( 1مل 17: 16 ) حسب قول الرب الذي تكلم به عن يد إيليا
لقد أطاع إيليا الله
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا


الساعة الآن 11:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024