منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 10 - 2021, 04:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,277

تابعو داود



تابعو داود


وجاء الملك وكل الشعب الذين معه
وقد أعيوا فاستراحوا هناك

( 2صم 16: 14 )


نحن يمكننا أن نتعلم دروساً عملية كثيرة من سلوك تابعي داود في وقت رفضه، فهم "خرجوا في أثره" ( 2صم 15: 17 )، وكانوا "بين يديه" (ع18) وكانوا "معه" ( 1مل 2: 7 ؛ ص16: 14)، "وعن يمينه وعن يساره" (ص16: 6)، وكان شمعي يرشق "جميع عبيد الملك بالحجارة". ولا يزال ذلك صحيحاً بالنسبة لتابعي الرب، كما قال له المجد: "إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم". فعندما نسير ملتصقين به لا بد أن تلحقنا بعض الأحجار. ونحن متيقنون أنه عندما رُدّت المملكة لداود، حصل أولئك الذين قد ضربوا بالأحجار على إكرام خاص وسرور زائد، ثم نقرأ أن داود أوصى سليمان ابنه بأن يكرم أولئك الذين شاركوه رفضه "وافعل معروفاً لبني برزلاي الجلعادي فيكونوا بين الآكلين على مائدتك لأنهم هكذا تقدّموا إليّ عند هروبي من وجه أبشالوم أخيك" (1مل2: 7). ونحن الذين نشارك الرب رفضه الآن من العالم، لنا الوعد "إن كان نتألم معه فلكي نتمجد أيضاً معه".

ولم يرغب تابعو داود الحقيقيون في الملكوت في أورشليم لأنه لا يمكنهم أن يجدوا أية شركة مع المغتصب. فمكانهم هو خارج المدينة. ألا يحاول كثيرون من أولاد الله أن يجمعوا بين المكانين في وقت واحد؟ أي مُصادقة تابعي أبشالوم، ومع ذلك يعترفون بأنهم في جانب داود؟ نحن مضطرون أن نعيش مع أولئك الذين يرفضون ربنا، ومن هذا الوجه نحن نُشبه مفيبوشث، الذي لم يتمكن من ترك المدينة، ولكنه كان بدون شك في جانب داود. فحزنه لغياب داود لا يرقى إليه شك، وبكل تأكيد لم يتصل بأعداء داود. ونحن لنا هذا المركز المزدوج. فنحن لزام علينا أن نعيش في وسط أعداء الملك، ولكننا يجب أن نسير أيضاً بجانبه في طريق رفضه.

ولو أن مدينة داود قد طردته إلا أنه في أثناء رحلته نقرأ عن مكان إليه "جاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد أعيوا فاستراحوا هناك" ( 2صم 16: 14 ). ولم يُخبرنا الوحي عن اسم ذلك المكان، ولكن ذلك يذكّرنا بمنزل العائلة المحبوبة في بيت عنيا، الذي كان مكان راحة وإنعاش للرب يسوع عندما رفضته أورشليم، والذي كان يذهب إليه المرة بعد المرة، وهذه صورة جميلة تُرينا كيف أن الرب يجد بيتاً في قلوب أولئك الذين يحبونه، بينما هو مرفوض من العالم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يتكلم داود بروح النبوة عن تجمع الشعوب حول الله وملكه داود
أبانا الذي ف السموات داوى الذين كسرتهم الحياة داوى المجروحين
تابعو داود الحقيقيون
من رموز مريم العذراء في العهد القديم برج داود الحصين ومقلاع داود
ماسك النشا لبشره بيضاء بنتائج سريعه تابعو الوصفه


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024