رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ الْمَلِكُ: .. دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: سُبَّ دَاوُدَ. وَمَنْ يَقُولُ: لِمَاذَا تَفْعَلُ هَكَذَا؟ ( 2صموئيل 16: 10 ) رأى داود الله في كل الظروف، واعترف به بروح خاضعة منكسرة. فلم يكن داود ينظر للأسباب الثانوية. فبالنسبة له لم يكن شمعي شيئًا، بل الله الذي يتكلم إليه من خلال شمعي. بعكس أبيشاي الذي لم يرَ سوى شمعي في المشهد، وعليه طلب أن يتعامل معه من هذا المنطلق. ولكن داود نظر إلى ما وراء الآلة المستخدمة، نظر إلى الله؛ «الرب قال له: سُبّ داود»، وكان هذا كافيًا بالنسبة له. وهنا نرى داود رمزًا لربنا يسوع المسيح الذي لم يرَ هؤلاء الذين تآمروا عليه وصلبوه: ”بيلاطس، قيافا، يهوذا واليهود“، لقد رأى فقط الكأس من يدي الآب ( يو 18: 11 ). |
|