*بدمه خلصنا... وإذ نحن أعضاءه ننتعش أيضًا بوسائل خليقته...
إنه يعرف الكأس (وهي جزء من الخليقة) إنها دمه، التي منها يندى دمنا، والخبز (وهو أيضًا جزء من الخليقة) قد أقامه كجسده، الذي منه يهب نموًا لأجسادنا... لذلك فإن الكأس الممزوجة والخبز المكسور... يصير إفخارستيا دم المسيح وجسده، منه ينمو جسدنا ويستند، فكيف يمكن للهراطقة أن يؤكدوا أن الجسد عاجز عن تقبل عطية الله، التي هي الحياة الأبدية، والتي ينتعش (الجسم) بجسد الرب ودمه ويصير عضوًا له؟ فإن الطوباوي بولس يعلن أننا "أعضاء جسمه، من جسده وعظامه" (أف 5: 30).
القديس ايريناؤس