رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صراحته في غير محاباة: أن كان في اتضاعه ينزل إلى شعبه يحدثهم عن ضعفاته الشخصية طالبًا صلواته عنه، لكن وضوح الهدف أمام عينيه جعله لا يعرف المجاملة على حساب الحق، إنما ينطق به بكل قوة دون أي اعتبار آخر سوى الدخول بالكل إلى "الحياة الإنجيلية العملية"، فمن أقواله: [ليضحك من يضحك، وليتهكم من يتهكم! هذا لن يشغل ذهني، فإني لم أشغل هذا الموضع إلا لأكون مرفوضًا وأضحوكة! إني مستعد أن أحتمل كل شيء. من يصر على تصرفاته، ولا يسمع لتحذيري، أمنعه من الدخول في الكنيسة كما بصوت بوقٍ، حتى إن كان أميرًا أو إمبراطورًا(24).] [أعفوني من عملي، وإلا فلا تلزمونني أن أكون تحت اللعنة! كيف أجلس على هذا الكرسي أن لم أفعل ما يليق به؟ خير لي أن أنزل عنه، لأنه ليس شيء أمرّ من وجود أسقف لا يفيد شعبه |
|