ولد كيرينوس في القرن الأول وتنيح عام 116، وكان منبرًا رومانيًا، أُمر بإعدام ألكسندر وإيفينتيوس وثيودولوس …. وقد تم توقيف هؤلاء الرجال بناء على أوامر الإمبراطور، بتهمة أنهم “مسيحيون لكن كيرينوس شهد على معجزات الرجال الثلاثة، فقرر نيل المعمودية مع ابنته ألبينا ثم قطع رأسه ورأس ابنته لتحولهما إلى المسيحية وتم دفنهما في سراديب الموتى في فيا آبيا، وبعد 1500 سنة، أظهرت وثائق من كولونيا يعود تاريخها إلى عام 1485، أن البابا ليو التاسع قدّم عام 1050 جثمان كيرينوس لشقيقته رئيسة دير نويس وبعد فترة وجيزة، حاصر شارل بولد، دوق بورغندي، نويس مع انتشار جيشه من ألمانيا الغربية وهولندا حتى أقصى جنوب إيطاليا، فلجأ مواطنو نويس إلى كيرينوس للمساعدة، وانتهى الحصار، وبعد ذلك، تم اللجوء إليه لمواجهة الطاعون الدبلي والجدري, وثمة مقولة للمزارعين ارتبطت بعيد كيرينوس في 30 مارس وهو تقليد مشابه لعيد جرذ الأرض: “ما إن يحل عيد القديس كيرينوس يبدأ موسم الصيف”.