في تفسير "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض "، يقول القديس أغسطينوس أن "الأرض" تعني "الميراث الدائم الذي فيه تستريح الروح". أما القديس يوحنا فيرفض كل تفسير رمزي، ولا قبل إلا المعنى المادي الواقعي، قائلًا: "اَخبرني أي نوع من هذه الأرض هذه؟ يقول البعض إنها أرض رمزية. ليس كذلك! فإننا لا نجد في الكتب المقدس أدنى إشارة إلى أرض رمزية... فهو لا يحثنا بالبركات المقبلة وحدها، بل وبالبركات الحاضرة أيضًا".