رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَتَذَمَّرَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ» ( خروج 16: 2 ) وماذا إذًا كان رد فعل الرب لتفشي ثورة عدم الإيمان الرديئة؟ يجيب عدد 4 «هَا أَنَا أُمْطِرُ»! ماذا: “نارًا وكبريتًا لهلاكهم؟” كلا! «هَا أَنَا أُمْطِرُ لَكُمْ خُبْزًا مِنَ السَّمَاءِ!». يا لها من نعمة بديعة! إنعام سيادي غير مستَحق! إن الكلمة الأولى هنا موضوعة لتأسر اهتمامنا. “هَــا (behold)” هي هتاف التعجب المُفعم بالسجود. هنا نجد القوة المباركة للتوقيت في عدد واحد. والإمطار يتحدث عن وفرة الإمداد، وأن يمطر الرب خبزًا من السماء، لأولئك الإسرائيليين المتذمرين، كان - بلا شك - شهادة عن نعمة الله المتفاضلة المُعلنة بكمالها في مشهد رداءة الإنسان وفشله! |
|