أنه ما وجدت قط على الأرض نفسٌ نظير مريم البتول أتبعت بدرجاتٍ ساميةٍ كاملةٍ تعليم مخلصنا العظيم: في أنه يلزم أن تصير الصلاة كل حينٍ من دون أهمالٍ: (لوقا ص18ع1) على أنه يقول القديس الفقديس بوناونتورا:" أننا لا نستطيع أن نتخذ النموذج من أحدٍ، ونفهم ألتزامنا وأحتياجاتنا الى الثبات على الصلاة، أفضل مما نتخذ ذلك من العذراء المجيدة". لأن الطوباوي ألبارتوس الكبير يشهد لنا: بأن هذه الأم الإلهية قد وجدت في فضيلة الصلاة هي الأكمل من كل ما سواها بعد يسوع المسيح، من الذين عاشوا في الأرض ومن العتيد وجودهم حتى يوم القيامة.