لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء ...
انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب
( مز 27: 13 ،14)
وأرض الأحياء ـ من قرينة المزمور ـ هي حياة الرجال والنساء الذين يضطرون لمواجهة صروف الحياة بمآسيها المُفجعة. هي الحياة التي ابتدأت الأنوار المُبهجة تنسحب منها بصفة عامة.
ـ في أرض الأحياء هذه يبدأ الضعف والوهن يتسربان إلى الإنسان، ويقتحم المرض قلعة الجسد متقدماً ببطء ولكن بثبات، والأرض التي يطأها يثبِّت فيها قدميه، ويأبى الرحيل!
ـ وليست مشكلات في الجسد فقط، بل في النفس أيضاً. لقد اصطدمنا في أرض الأحياء بخيبة الآمال. لقد خابت آمالنا في نفوسنا، كما خابت آمالنا في الآخرين.