رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ ( نشيد 1: 6 ) ثم إن لهذه العبارة معنىً عمليًا آخر «جعلوني ناطورة الكروم. أمَّا كرمي فلم أنطُرْهُ»؛ إنه من السهل علينا أن نُقيم أنفسنا حراسًا على حالة الآخرين، فنراقب كل حركاتهم، بل وربما ننتقد الكثير من أعمالهم، بينما نُهمل السهر على حالة نفوسنا، مع أنه كان الأجدر بنا أن نلاحظ حالة نفوسنا أولاً «لاحظ نفسك (أولاً) والتعليم (ثانيًا) وداوم على ذلك، لأنك إذا فعلت هذا، تُخلِّص نفسك (أولاً) والذين يسمعونك أيضًا» ( 1تي 4: 16 ). أما إذا لم نسهر على حالة نفوسنا وانشغلنا بمراقبة حالة الآخرين وتصرفاتهم، فإنه يتم فينا قول الرب: «يا مُرائي، أخرِج أولاً الخشبة من عينك، وحينئذٍ تُبصِر جيدًا أن تُخرِج القذى من عين أخيك!» ( مت 7: 5 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كرمي (عتنيئيل) |
عخان ابن كرمى |
شريط لغة العبادة لإسحاق كرمي |
عخان بن كرمي |
عخار | عخان ابن كرمي |