رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عخار | عخان ابن كرمي اسم عبري معناه "المزعج" أو "مُكَدَّر"، وهو ابن كرمي بن زمري، من سبط يهوذا، اخفى شيئًا من مغانم اريحا عند فتحها، عاصيًا أمر الله، الامر الذي أغضب الله على بني إسرائيل فكسرهم وردهم من عاي. ورميت القرعة لمعرفة المجرم ووقعت عليه واعترف به. ورجمه الشعب بالحجارة هو وعائلته واحرقوهم واتلفوا ممتلكاتهم (يش 7: 1-35 و1 اخبار 2: 7). وهو من نسل زارح بن يهوذا من ثامار كنته. وقد مات رجما بالحجارة لأنه أخذ من الحرام عندما سقطت أريحا في يد بني إسرائيل (يش 7: 1 – 26). فقد رأي عخان (ويسمى أيضًا "عخار" في 1 أخ 2: 7) في الغنيمة "رداءً شنعاريا نفسيًا ومئتي شاقل فضة ولسان ذهب وزنة خمسون شاقلًا، فاشتهاها وأخذها وطمرها في أرض خيمته" (يش 7: 21). وقد أدت هذه الخطية، وتعدى أمر الرب بتجريم مدينة أريحا وكل ما فيها (يش 6: 17) إلى هزيمة بنى إسرائيل أمام "عاي" المدينة الصغيره فضرب أهل عاي منهم نحو ستة وثلاثين رجلًا " فذاب قلب الشعب.. فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء، هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا ترابًا على رؤوسهم "وصلوا للرب، فقال الرب ليشوع. قم لماذا أنت ساقط على وجهك؟ قد أخطأ إسرائيل بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به، بل أخذوا من الحرام بل سرقوا.. في وسطك حرام يا إسرائيل، فلا تتمكن للثبوت أمام اعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم" (يش 7: 10 – 13). ولما ألقى يشوع القرعة لمعرفة سبب هذه الهزيمة أصابت القرعة عخان، فاعترف بخطيته وأرسل يشوع رسلًا ووجدوا ما سرقه عخان من الغنيمة مطمورًا في خيمته، فأخذوها وأتوا بها إلى يشوع. وبسطوها أمام الرب "فأخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته.. وكل ما له وجميع إسرائيل معه وصعدوا بهم إلى وادي عخور.. فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة. وأحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة" (يش 7: 24 و25). ويرى بعض العلماء أن الحكم في موضوع رجم أبنائه وبناته معه يتوقف على أمرين: (1) هل ضمير الجمع (المفعول به) في " أحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة" (يش7:25)، يشير إلى ممتلكاته فقط أم يشمل الأبناء والبنات ؟. (2) هل كان أولاده ضالعين معه في الجريمة ؟ لأن الشريعة تأمر بأن " لا يُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيته " ( تث 24: 16). ولا يمكن الاستناد في ذلك على ما جاء في سفر يشوع: "أما خان عخان بن زارح خيانة في الحرام، فكان السخط على كل جماعة إسرائيل، وهو رجل لم يهلك وحده باثمه" ( يش 22: 20) فقد تكون الإشارة هنا إلى الستة والثلاثين رجلًا الذين قتلهم رجال عاي عند هزيمة بني إسرائيل أمام عاي بسبب خطية عخان. * اخطاء في الكتابه: عاخار - عاخان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات كتابية نتعلم منها {عخان بن كرمي} |
كرمي (عتنيئيل) |
كن رجلا فى الايمان(نصيحة من عخان أبن كرمى) |
عخان ابن كرمى |
عخان بن كرمي |