منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 - 09 - 2021, 07:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

المسيح وتلاميذه الأولين



المسيح وتلاميذه الأولين


فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ،

فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي

( يوحنا 1: 43 )


من الأربع حالات الموصوف رجوعها إلى الله في يوحنا 1: 35-51 (نقول أربعة لأن الاثنين المذكورين في ع35 مرتبطان معًا)، لم يتشابه منها اثنتان! الاثنان الأولان سمعا مبشرًا يُعلن المسيح ”كحَمَل الله“ مما حفزهما على طلب المُخلِّص لنفسيهما. الثاني سمعان بطرس، أُحضر إلى المسيح بواسطة أخيه الذي كان قد وجد المسيح وتبعه في اليوم السابق. الثالث، فيلبس، الذي لم يهتم به أحدًا من المؤمنين، ولا مخلوق آخر اهتم بالبحث عنه، بل نقرأ: «يسوعُ ... وجدَ فيلبس فقال له: اتبعني». الرابع والأخير، نثنائيل، دعاه فيلبس الراجع توًا إلى الرب، دعوة رقيقة، أن يأتي وينظر المسيح لنفسه. ويبدو أنه بينما كان يهّم بذلك، تقدَّم إليه يسوع المُخلِّص وتقابل مع الباحث عنه.

وبوضع الأربع حالات متجاورة، نلحظ أنه في الحالة الأولى أتيا للمسيح إثر رسالة مبشر. في حين أتيا الثاني والرابع للمسيح نتيجة عمل فردي من قِبَل أحد المؤمنين. بينما لم يستخدم الله أداة بشرية في الحالة الثالثة. وحقيقة أن التلميذين الأولين جاءا إلى المسيح كنتيجة لخدمة يوحنا المعمدان تنبِّر على أن الله يضع الكرازة بالكلمة في المرتبة الأولى كوسيلة لخلاص الخطاة. وحقيقة أنه بارك خدمة اثنين من الراجعين إليه حديثًا في العمل الفردي تُظهر أنه يُسرّ بهذه الخدمة، ويُعوّل عليها كثيرًا في خلاص النفوس. وحقيقة أنه خلَّص فيلبس دونما استخدام أداة بشرية تُبيِّن أنه لا يَعدم وسيلة في خلاص الخطاة حتى لو تبيَّن عدم أمانة المُبشرين في خدمتهم، وحتى لو أظهر المؤمنون أفرادًا بلادة تعوقهم عن الخروج إلى الخطاة ودعوتهم إلى الرجوع للمسيح.

وجدير بالذكر أن هؤلاء الراجعين الأوائل إلى الرب، ليس فقط رجعوا إليه بطرق متنوعة، ولكن المسيح نفسه تعامل مع كل منهم بطريقة مختلفة: فبالنسبة للتلميذين المذكورين في العدد 35، كان ثَمة سؤال فاحص: «ماذا تطلبان؟»، ليختبر دوافعهما لاتباع المسيح. وبالنسبة لسمعان بطرس، كان ثَمة برهان يُقنعه بأن المسيح عرف كل شيء عنه، متبوعًا بوعد كريم أنه سيُثبِّت قلبه. وبالنسبة لفيلبس لم يكن ثَمة شيء إلا أمر صريح: «اتبعني». وبالنسبة لنثنائيل كان ثَمة كلمة رقيقة تطمئنه تجاه أي ضرر، وتُبرهن لقلبه أن المُخلِّص يقف مستعدًا ليقبله. وهكذا نرى أن الطبيب العظيم يتعامل مع كل إنسان وفقًا لخصائصه وأعوازه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلاقة السامية الخاصة بين المسيح وتلاميذه Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 04 - 06 - 2022 06:18 PM
ما أكثر الذين قاموا علي رسل المسيح وتلاميذه! Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 06 - 09 - 2021 12:53 PM
المسيح يختار تلاميذه الأولين Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 2 19 - 07 - 2017 03:05 PM
المسيح يختار تلاميذه الأولين sama smsma قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 08 - 03 - 2017 05:02 PM
جلسة وداعية بين المسيح وتلاميذه Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 07 - 12 - 2012 09:08 AM


الساعة الآن 05:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025