الارتباط بين وحدانية وعالمية وبساطة المسيح الخلاصية، يجب الإيمان إيماناً قاطعاً كجزء من العقيدة الكاثوليكية بوحدانية الكنيسة التي أسسها المسيح. فكما أن هناك مسيح واحد، توجد كنيسة واحدة كجسد وعروس له: “كنيسة واحدة كاثوليكية ورسولية”[51]. وفيما يلي ذلك فإن وعد الرب بألا يهجر كنيسته أبداً (راجع مت 18:16، 28:20) وأن يقودها بروحه (راجع يو13:16) يعني أنه حسب الإيمان الكاثوليكي، فإن وحدة ووحدانية وكل ما يتبع كمال الكنيسة لا يجب أن تختل أبداً[52].
على المؤمنين أن يؤمنوا بوجود استمرارية تاريخية مؤسسة ومبنية على كلامه الرسولي[53]. من الكنيسة التي أسسها السيد المسيح إلى الكنيسة الكاثوليكية: “إنها هي الكنيسة الوحيدة للمسيح […] التي أعطاها مخلصنا بعد قيامته لبطرس لرعايتها (يو17:21) مؤتمناً إياه وباقي الرسل للعمل على نشرها وقيادتها (راجع مت 18:28..)، لقد أقامها للأبد كعمود للحق وأساس له (1تيمو 15:3).