”الرامة“ أي ”المرتفعة“: في الرامة كان يعيش صموئيل لأنه اكتشف أنه يوجد عدو آخر وهو العالم فلا بد لإنسان الله أن يعيش مرتفعًا فوق العالم. وعلينا أن لا نحب العالم؛ أي لا نُصادقه، لأن صداقة العالم هي عداوة لله «فمَن أرادَ أن يكون مُحبًا للعالم، فقد صار عدوًا لله» ( يع 4: 4 )، وأيضًا «لا تُحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحبَّ أحد العالم فليست فيهِ محبة الآب» ( 1يو 2: 15 ). ويُكتَب عن صموئيل بعد هذه الأماكن الأربعة أنه في الرامة (هذا المكان المرتفع)، «بنى هناك مذبحًا للرب» ( 1صم 7: 17 ). .