رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم حين فطمته أصعدته معها... وأتت به إلى الرب في شيلوه والصبي صغير. فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي إلى عالي ( 1صم 1: 24 ،25) نذرها الذي نذرته للرب. لكن هذه الإجابة ليست كافية. فيفتاح نذر للرب أيضاً، لكن لم تكن هناك مُصادقة إلهية على نذره. أما حنة فكانت لها هذه المُصادقة. ففي سفر الخروج، بعد أن فدى الرب أبكار بني إسرائيل من الدينونة بدم خروف الفصح، اعتبر الرب هؤلاء الأبكار ملكه (خر13). وأفرز سبط لاوي بدلاً منهم لكي يخدموه "وها إني قد أخذت اللاويين من بني إسرائيل بدل كل بكر فاتح رحم من بني إسرائيل فيكون اللاويون لي. لأن لي كل بكر..." (عدد3: 12،13). لقد عرفت حنة هذه الحقيقة عندما صلَّت إلى الرب لكي يعطيها زرع بشر لأن زوجها كان لاوياً. كما أنها كانت شاهد عيان للإهمال الذي ساد في مقادس الله إذ رأت بعينيها مظاهر عدم الاهتمام بمجد الرب وكرامته. لهذا اشتاقت أن يعطيها الرب صبياً يعرف مطالب الله ويقدّرها، فيكون كشعاع ساطع في وسط الظلمة الداكنة. وإذا لم يكن هناك مَنْ يخدم الرب الخدمة التي تليق بمحضره، فيمكن لهذا الصبي الصغير أن يتمم هذا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عن اساسيات إيمانها ونذرها للبتولية |
فيا لعُظم الدين الذي في أعناقنا للرب الذي تأنّى علينا |
صلاة حنَّة ونذرها |
اعترافي الذي فتحت به فمي للرب |
بنى مذبحًا للرب الذي ظهر له |