|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا كيرلس السادس من عمالقة الروحانية , ورائد من رواد صانعى المعجزات مثل شفيعه الشهيد مارمينا , و الحديث عنه يبعث فى النفس الشعور بعظمة عمل إلهنا القدوس فى الكنيسة . صلواته تندنا ليكون لنا نصيبا معه فى المجد . +++++++ الأستاذ / وجدى ميخائيل – أمريكا إعتاد أحد الطيارين على حضور بعض القداسات اليومية للبابا كيرلس السادس بالكنيسة المرقسية بالأزبكية ، و كان يتوجه مباشرة من الكنيسة إلى المطار عقب القداس . و فى أحد الأيام عقب إنتهاء القداس أخذ البركة من سيدنا و إستأذن فى الإنصراف للحاق برحلته الجوية الأسبوعية لكنه فوجئ بالبابا كيرلس يدعوه للصعود معه للدور العلوى حيث مقر البابا و أعلن قداسته عن رغبته فى الجلوس معه بضع من الوقت . وقع الطيار فى حيرة ما بين الجلوس مع البابا و بين ميعاد رحلته … لكن كيف له أن يعتذر للبابا و تضيع عليه فرصة و بركة يتمناها كثيرون ؟ فصعد الطيار و أشار له البابا بالجلوس فى الصالون فإمتثل و كان يرى طابورا طويلا يمر أمام البابا لنوال البركة ، و إبتدأ يشعر بالقلق خشية أن يفقد ميعاد رحلته ، و كلما هب بالوقوف للإستئذان من سيدنا يشير إليه سيدنا بالجلوس . تكرر هذا المشهد أكثر من مرة و فى كل مرة يمنعه سيدنا عن الإنصراف . و عندما وصل القلق بالطيار مداه دعاه البابا كيرلس للجلوس بجانبه و أخذ سيدنا يتحدث معه فى الأمور الروحية التى تهم كل مسيحى و كان حديثا طويلا ، و بعد مرور وقت ليس بالقليل باركه سيدنا و سمح له بالإنصراف . هرول الطيار مسرعا خارج البطرخانة ، و عند أول تليفون صادفه إتصل بإدارته ليبلغهم أن ظرفا طارئا ألم به جعله يمتنع عن القيام بالرحلة … و كان الرد مفاجئا له مفاجأة أشبه بالذهول . أخبروه بأن الطائرة التى كان مفترضا أن يكون قائدها قد قامت برحلتها و لكنها للأسف الشديد سرعان ما هوت و إحترقت لعيب فنى بها ، و للأسف الشديد توفى كل من عليها من ركاب و طاقم . دخل الطيار فى نوبة بكاء شديد … |
|