البابا ياكوبوس (العمود الفضي)
(819 - 830 م.)
المدينة الأصلية له: نبروه
الاسم قبل البطريركية: ياكوبوس
من أبناء دير: دير أبو مقار
تاريخ التقدمة: 4 بشنس 535 للشهداء - 29 أبريل 819 للميلاد
تاريخ النياحة: 14 أمشير 546 للشهداء - 8 فبراير 830 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: 10 سنوات و9 أشهر و9 أيام
مدة خلو الكرسي: 7 أيام
محل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية
محل الدفن: تيد
الملوك المعاصرون: المأمون
← اللغة القبطية: Papa Iakwbou.
كان راهبًا فاضلًا في دير القديس مقاريوس، ونظرًا لقداسته وتقواه أجمع الكل على انتخابه بطريركًا بعد نياحة البابا التاسع والأربعين.
وبعد أن جلس على الكرسي المرقسي جدد الكنائس وعمر الأديرة وقد وهبه الله عمل الآيات حتى أنه أقام طفلًا من الموت وذلك بأن رشم الصليب على جبهة الطفل وصدره وقلبه وصلى بحرارة ثم نفخ في وجه الطفل فقام من الموت.
لما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام بعد أن قضى في الرئاسة عشر سنين وتسعة أشهر وثمانية وعشرين يومًا.
عيد نياحته في اليوم الرابع عشر من شهر أمشير.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة القديس الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون ( 14 أمشير)
في مثل هذا اليوم من سنة 821 م. تنيَّح القديس العظيم الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون. كان هذا الأب راهبًا بدير القديس مقاريوس ونظرًا لقداسته وتقواه أجمع الكل علي انتخابه بطريركًا بعد نياحة البابا مرقس التاسع والأربعين وجلس علي الكرسي في شهر بشنس سنة 810 م. فجدد الكنائس وعمر الأديرة وقد وهبه الله عمل الآيات. من ذلك أنً شماسا بالإسكندرية تجرأ عليه بوقاحة قائلًا ادفع ما عليك للكنائس أو امض إلى ديرك فأجابه البابا قائلا انك لا تعود تراني منذ الآن فمضي الشماس إلى بيته ومرض لوقته ومات بعد حين، ومنها أيضا إن أرخنا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم يرزق نسلًا، وبعد زمن رزقه الله ولدا فأقام وليمة دعا إليها هذا القديس وحدث أثناء الوليمة أن مات الطفل فلم يضطرب والده، بل حمله بإيمان ووضعه أمام البابا واثقًا أن الله يسمع لصفيه ويعيد نفس الطفل إليه، فأخذ البابا الطفل ورشمه بعلامة الصليب علي جبهته وصدره وقلبه، وهو يصلي قائلًا: يا سيدي يسوع المسيح الواهب الحياة. أقم بقدرتك هذا الطفل حيًا لأبيه ثم نفخ في وجهه فعادت نفس الطفل إليه ودفعه إلى أبيه. ولما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي عشر سنين وتسعة أشهر وثمانية وعشرون يومًا. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين.