على الرغم من انهيار الاتحاد السوفيتي كان كاسترو بارعًا جدًا في الحفاظ على السيطرة على الحكومة خلال الأوقات الاقتصادية العصيبة وضغط على الولايات المتحدة لرفع الحظر الاقتصادي لكنها رفضت ثم تبنى كاسترو اقتصاد السوق شبه الحر وتشجيع الاستثمار الدولي كما قام بإضفاء الشرعية على الدولار الأمريكي وشجع السياحة المحدودة، وفي عام 1996 زار الولايات المتحدة لدعوة المنفيين الكوبيين الذين يعيشون هناك للعودة إلى كوبا لبدء الأعمال التجارية.