بعد أن أكّد السيد المسيح لنيقوديموس أهمية الولادة الثانية فى المعمودية من الماء والروح لكى يقدر الإنسان أن يدخل ويعاين ملكوت الله لأن “المولود من الجسد جسد هو، والمولود من الروح هو روح” (يو3: 6). بدأ نيقوديموس يتساءل ويقول: “كيف يمكن أن يكون هذا؟” (يو3: 9).
أجاب السيد المسيح وقال له: “أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا؟! الحق الحق أقول لك: إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا، ولستم تقبلون شهادتنا، إن كنتُ قلتُ لكم الأرضيات ولستم تؤمنون، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات؟! وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء. ابن الإنسان الذى هو فى السماء” (يو3: 10-13).