رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاقته بالقديسين توطدت فترة حياته فى الطاحونة ومع نشوب الحرب العالمية كان يجب أن يغادر الطاحونة، وحينها تنقل بين كنائس مصر القديمة، ومن الواضح أنه بعد نزوله من الطاحونة اشتاق لحياة الوحدة فكتب رسالة إلى الأنبا أثناسيوس، مطران بنى سويف طلب فيها أن يذهب للتوحد فى دير الأنبا صموئيل، وكان الرد برسالة أخرى قال فيها «إن دير الأنبا صموئيل ودير البراموس واحد.. وأنت من دير البراموس والدير ديرك»، ويقول «عازر» إنه اختار دير الأنبا صموئيل لأنه كان ديراً مهملاً، وكانت الزيارة معدومة فيه، وهناك برزت شخصية البابا كيرلس القيادية، وفى أشهر قليلة عُيّن رئيساً للدير، حيث أقام نهضة معمارية فى الدير، وأرسل رسالة طلب فيها من الأنبا أثناسيوس رسامات لقساوسة جدد، فوافق عليها وأكمل عليها التعديلات، وأعطاه خطاباً رسمياً للإشراف على دير الأنبا صموئيل. ومع نياحة البابا يوساب الثانى، حلّ الأنبا إثناسيوس مطران بنى سويف قائمقام للمرة الثانية بعد أن تولاها بعد نياحة الأنبا مكاريوس، ولكن فى المرة الثانية حدث نوع من أنواع التذمّر من بعض المطارنة، وكانت مطالبات باقتصار البابوية على الرهبان، طبقاً للقانون، حيث إن المترشح يكون راهباً بدرجة قمص ولا يزيد عنها، وحينها ظل الكرسى المرقسى فارغاً خلال الفترة من عام 1956 وحتى 1959، وبدأ الرهبان ترشيح أنفسهم، لكن الراهب مينا البراموسى لم يقدم على هذه الخطوة، ولم يرشّح نفسه إنما رشحه الأنبا إثناسيوس لمعرفته بشخصيته وخبراته فى تعمير دير الأنبا صموئيل، وكانت كلمة الله فى القرعة أن أبونا مينا يكون بطريركاً، ليبدأ مرحلة جديدة من مراحل الحياة اندمجت فيها كل الشخصيات السابقة فى شخص واحد هو البابا كيرلس السادس يوم ظهور القرعة الهيكلية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يبق أبونا مينا في الطاحونة طويلا |
أبونا مينا الصغير له دوراً فى مساعدة ابونا مينا البراموسى المتوحد |
قصة حياة أبونا مينا فى الطاحونة |
فترة توحد (مينا البراموسي) فى المغارة |
حياة أبونا مينا فى الطاحونة |