رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في سنة ١٩٥٤م حدث خلاف أبوي بين الشماس المهندس "أمين نصر" والمتنيح نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفيه الأسبق، وسمع المعلم "منير عوض عبد المسيح" عن الخلاف. #فذهب المعلم منير إلى نيافة الأنبا بنيامين يسأله عن الخلاف الذي دار بينه وبين الشماس أمين نصر، فقال له الأنبا بنيامين " عرضت علي الشماس أمين نصر أن أرسمه كاهناً علي مدينة شبين الكوم، الا أنه رفض، والظاهر أن م. أمين نصر عاوز يبقي مطران، لأني عرضت الرسامه أيضا علي "نظير جيد" ورفض. واليوم بيرهبنوه في دير السريان، طيب نظير جيد هيبقي بطرك ....... بطركنا اترهبن النهارده ، وأنت يا أمين نصر هتبقي مطران." وفعلاً تتم الأمور كما تنبأ المتنيح الأنبا بنيامين مطران المنوفيه، ويتم تجليس قداسة البابا شنودة الثالث بطريركا، ويرسم المتنيح نيافة الأنبا أرسانيوس مطراناً للمنيا وابوقرقاص. |
|