" آلإختلآف فى آلرأى لآ يفسد للود قضية "
هل هى حقيقية ولآ " كده وكده "
أصل فيه حآجآت كتير فى حيآتنآ بقت .. كده وكده
ليهآ ألف تفسير .. وآقعهآ غير ظآهرهآ
وبآطنهآ أشد آلإختلآف عن وآجهتهآ
كلآميآ بتكون مثآلية وفعآلة وأخلآقية ووو ... لكن عند آلتنفيذ بيختلف آلموضوع
آلحرية مش معنآهآ إن يكون مبآح ليآ كل شئ
آلحرية إنى أعرف إيهـ غير مبآح ليآ وألتزم بيهـ علشآن مآتعدآش على حرية غيرى
وقتهآ بس هنكون كلنآ أحرآر
ودهـ بينطبق بآلظبط على آلحوآر وآلإختلآف حولهـ
أنآ مش مطآلب بتغيير آلكون وتهذيبهـ
أنآ مطآلب بس بتهذيب نفسى ( ودى فعلاً أول خطوهـ عملية فى تغيير آلكون )
يعنى أرآئى بطرحهآ بس علشآن أتبآدلهآ مع غيرى لكن فى آلنهآية إحنآ .. " أحرآر "
ممكن أفيدهـ أو يفيدنى .. أقنعهـ أو حتى هو يقنعنى ويغيرهآ ليآ
لكن هو مش ملزم يقتنع وأنآ مآينفعش أفرضهآ عليهـ بأى شكل
حتى لو كآن حباً فيهـ وخوفاً عليهـ ( هو إنسآن عآقل زيى وأدرى بمصآلحهـ )
صحيح بيبقى ممكن تطبيق آلمقولة دى لو كآن آلنقآش فى موضوع عآم
موضوع .. تطبيق آلأرآء فيه غير شخصى أو ألزآمى
تطبيق لآ يتشاركـ آلمختلفين فى آلرأى .. فى عوآقبه
( ومع كل دهـ آلنقآش مش بيكون موضوع بسيط يعنى 
)
مآ عدآ ذلكـ هنرجع لقآعدة .. " كده وكده "
مش بس على وجهة آلنظر .. لكن على آلشخص نفسهـ
وبتفضل آلمشكلة قآئمة .. وإللى كآن إختلآف .. للأسف بيتحول لخلآف
وقتهآ لو مآكونآش قآدرين نطبق رأينآ أو حتى ننسحب من آلموضوع
يبقى لآزم نحدد آلمسئولية عن آلعوآقب ..يعنى إللى أصدر رأى مسئول عنهـ
ومش معنى كدهـ إننآ نبعد ونسيبهـ لقرآرهـ
بآلعكس نسآندهـ وندعمهـ ونقوم بدورنآ كآمل
لكن .. لآزم يكون مدركـ إنهـ مسئول عن رأيهـ وقرآرهـ دهـ فى حآل نجح .. أو فشل
فيهـ حوآرآت محكوم عليهآ بآلفشل من آلبدآية لآزم نتجنبهآ
يعنى مآينفعش نجآدل " أحمق أو مغرور "
آلأول غير قآدر على حوآر حضآرى وغآلباً هينزلنآ لمستوآهـ
وآلتآنى هيكون كل مهمتهـ إثبآت نفسهـ بغض آلنظر عن صحة قنآعآتهـ
وآلحوآرآت آلمتعلقة بمعتقدآت رآسخة .. زى أختلآف آلدين أو آلجنس أو آلعرق
لو مآكنش أطرآفهآ بيتصفوآ بآلمرونة وآلوعى وملمين بآلموضوع فلآزم ننهى آلحوآر فوراً لإنهـ غير مجدى تمآماً
فنلتقى على آلنقآط آلمشتركة ونحآول تقريب نقآط آلإختلآف
ومآنضيعش على نفسنآ مكسب آلخروج من آلحوآر بمعلومة جديدهـ ..
أو تصحيح معلومة خآطئة
